قال عزت مصطفى، الكاتب الصحفى اليمنى، إن هناك تذبذب في الموقف الروسى، فمنذ صدور القرار رقم 2216 امتنع عن التصويت أثناء جلسة "اقرا القرار" ومن ثم عاد بعد أقل من سنة قائلا "أدعم تنفيذ القرار رقم 2216"، جاء ذلك أثناء مداخلته الهاتفية بغرفة الاخبار علي قناة العربية. وأشار مصطفي، إلي أن القائم بالعمل الروسي فى صنعاء، التقى عدة مرات بالمخلوع صالح والحوثيين، ويبدو ان هناك عمل استخبارى مشترك بين المخلوع وروسيا، وهذه ليست المرة الأولى التى تعرقل روسيا اصدار بيان رئاسي من مجلس الأمن، سبق لها الحدة من لهجة البيان ضد الحوثيين والمخلوع الشهر الماضى، ورغم ذلك حدد هذا البيان الرئاسي المرجعيات التى يرجع اليها. وأضاف مصطفي أن روسيا ربما لا تعترف بالقرار 2216 لذلك هذا الموقف يبدو منسجما مع مواقفها السابقة، ليس هناك اختلاف وهذا جزء من سياستها في المنطقة، سواء في سوريا أو اليمن وربما تستفيد من المخلوع الضغط به كورقة اخيرة، ربما ترميها بعد أن تستنفذها.