أفاد مراسل تلفزيون "الحدث" بأن الانقلابيين أرجأوا إعلان أسماء أعضاء ما يسمى بالمجلس السياسي الذي أتفق الطرفان على إنشائه الخميس الماضي وذلك نتيجة خلافات بينهما حول الأسماء وحول منصب رئاسة المجلس والذي تصر ميليشيات الحوثي على أن يتولاه محمد علي الحوثي رئيس ما يسمى باللجنة الثورية.
إلى ذلك أضافت مصادر دبلوماسية أن من بين الأسباب التي فرضت على الإنقلابيين إرجاء الكشف عن تشكيلة أعضاء المجلس الضغوط الدولية التي يمارسها سفراء مجموعة الثمانية عشر الراعية للتسوية السياسية في اليمن والذين أكدوا خلال إجتماع عقد أمس مع وفد الإنقلابيين في الكويت على ضرورة إمتناع الانقلابيين والتوقف عن أي إجراءات إنفرادية من شأنها إعاقة مشاورة الكويت.
وأعتبر المبعوث الأممي وسفراء الدول الثمانية عشرة إنشاء ما يسمى بالمجلس السياسي من أنصار المخلوع وحلفائه الحوثيين خرقا لقرار مجلس الأمن رقم 2216 ويعيق مشاورات السلام في الكويت.