أكد ياسر الزعاترة- الكاتب الصحفى والمحلل السياسى- فى تغريدة له على حسابه الشخصى على "تويتر" أن تأييد روسيا للمجلس السياسى الجديد فى اليمن جاء ردا على ماجرى فى حلب، هدفه الابتزاز. وقال" بوتين سبق الموقف الراهن بتأييد المجلس السياسي الجديد في اليمن بتعطيل قرار أممي، لا حاجة للتحليل، هو ابتزاز، ورد على ما يجري في حلب"، واصفا بوتين بالتاجر.
كما قلنا ليلا؛ تأييد روسيا لمجلس الحوثي وصالح جاء ردا على ما جرى في حلب، وهدفه الابتزاز. الرد يكون في سوريا، وبالاقتصاد. بوتين تاجر. — ياسر الزعاترة (@YZaatreh) 16 August 2016
وتابع المحلل السياسى قائلا" الثابت الأول عند بوتين في المنطقة هو الأمن الصهيوني، وبعد ذلك الدور والحضور، حقيقة لن يعترف بها أدعياء الممانعة".
الثابت الأول عند بوتين في المنطقة هو الأمن الصهيوني، وبعد ذلك الدور والحضور. حقيقة لن يعترف بها أدعياء الممانعة. — ياسر الزعاترة (@YZaatreh) 15 August 2016
وأضاف الزعاترة "حدثان يعكسان موقف العالم من مساعي أمتنا للتحرر، انقلاب السيسي الذي حظي بتأييد كل كبار العالم، وثورة سوريا التي تواطأ كل الكبار ضدها أيضا".
حدثان يعكسان موقف العالم من مساعي أمتنا للتحرر. انقلاب السيسي الذي حظي بتأييد كل كبار العالم، وثورة سوريا التي تواطأ كل الكبار ضدها أيضا. — ياسر الزعاترة (@YZaatreh) 15 August 2016
جاءت تغريدات الزعاترة هذه إثر إعلان القائم بأعمال السفير الروسي لدى اليمن، "أوليغ دريموف"، أمس الاثنين تأييد بلاده لتشكيل المجلس السياسي من قبل الحوثيين وجناح علي عبد الله صالح في حزب المؤتمر الشعبي العام، معتبرا ذلك "خطوة في الاتجاه الصحيح". وأكد "دريموف" أن روسيا أيدت ولا تزال تؤيد كل الجهود الرامية إلى إيجاد تسوية سلمية وسياسية ومن بينها "المجلس السياسي" الذي شكله الحوثيون وصالح الأسبوع الماضي. وكان "أوليغ دريموف" قد حضر مراسم تسليم رئيس اللجنة الثورية العليا للحوثيين المنحلة، محمد علي الحوثي، للقصر الجمهوري، وإدارة شؤون الدولة، إلى الرئيس الدوري ل"المجلس السياسي".