أوقفت منظّمة أطبّاء العالم، اليوم، أنشطتها وسحبت طواقمها من اليمن، على خلفية تعرّض طواقمها لاعتداءات في المعارك بين قوّات الجيش الوطني الشرعي ، وبين مليشيات الانقلاب الحوثي وقوّات المخلوع المتحالفة معها. وقالت المنظّمة، في بيان، إنّه "منذ توقّف مفاوضات السلام في 6 أغسطس، تكثّفت المعارك والغارات الجوّية في اليمن"، مؤكّدة أن أنشطة المنظّمة باتت "شبه مستحيلة". ودعت الأسرة الدولية إلى "التحرّك لوقف الحرب وتوفير إمكانية الوصول إلى السكّان بلا عائق". ونبّه مدير العمليّات الدولية في "أطبّاء العالم"، جان فرنسوا كورتي، إلى أن "80 بالمئة من السكّان يحتاجون إلى مساعدات عاجلة"، لافتاً إلى أن "قرابة 25% من المراكز الصحّية مدمّرة، وقرابة نصف السكّان يعانون من انعدام الأمن الغذائي"، مشدّداً على ضرورة "تسهيل ايصال المساعدات الإنسانية والوصول إلى الجرحى، بموجب القانون الإنساني الدولي".