في محاولة تجميل صورتها أمام الخارج من خلال تبادل الادوار بشكل ديمقراطي لرئاسة المجلس السياسي ال"غير معترف به" برزت الاطماع الخفية التي تتلمذ عليها كل طرف من اطراف الانقلاب في اليمن "صالح - الحوثي" في بروفة تسليم سلطات رئيس المجلس الصماد حيث فشلت جماعة الحوثي في تنصيب القيادي الحوثي يوسف الفيشي رئيساً للمجلس السياسي للإنقلابيين في الإجتماع الذي عقد صباح اليوم لترشيح رئيس جديد للمجلس خلفاً لصالح الصماد بعد إنتهاء فترة رئاسته المقررة ثلاثة أشهر, والذي كان قد تم التوافق بين شريكي الانقلاب على ترشيح القيادي المؤتمري والرجل الثاني في المجلس قاسم لبوزة رئيساً دورياً للمجلس شريطة تنصيبه رسمياً عصر اليوم الاربعاء. وبحسب مصادر مطلعة أن جماعة الحوثيين حاولت جاهدا التنصل على الاتفاق مع شريكها في الإنقلاب وفرض القيادي فيها يوسف الفيشي ليكون رئيسا للمجلس السياسي الإنقلابي ،والتنصل من الإتفاق السابق بين الطرفين الذي ينص على أن رئاسة المجلس دورية الأمر الذي جعل أعضاء من جماعة صالح الإنسحاب من الإجتماع لولا تراجع الحوثيين عن إنقلابهم الداخلي المتمثل بالإستئثار بدورتي المجلس دون شريكها حزب المؤتمر جناح المخلوع صالح.