كشف مسئول عسكري بارز في هيئة الأركان اليمنية، معلومات خطيرة عن نوع الأسلحة الإستراتيجية التي تم ضبطها في مدينة المخا غرب اليمن عقب تحريرها من سيطرة مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الإنقلابية، مؤكداً أن من بينها أسلحة استراتيجية لم تكن القوات اليمنية تمتلكها قبل الانقلاب. وأوضح نائب رئيس هيئة أركان الجيش اليمني، اللواء الركن أحمد سيف اليافعي، في تصريحات نشرتها يومية (الإمارات اليوم) أن الأسلحة التي تم ضبطها هي أسلحة روسية متطورة، جاءت إلى الميليشيات عبر إيران، وفقاً للوثائق المضبوطة معها.
وأضاف أنه تم ضبط متفجرات نوعية، وطائرات بدون طيار صناعة إيرانية خاصة، فضلاً عن وجود كمية من صواريخ «الكورنيت» المضادة للدبابات، وهي أسلحة لم تبع لليمن من قبل روسيا، ولكن بيعت لإيران، التي نقلتها إلى الميليشيات الانقلابية في اليمن.
أكد اليافعي استكمال المرحلة الأولى من مهمة «الرمح الذهبي»، التي انطلقت في السابع من يناير الماضي، لتحرير الساحل الغربي لليمن، بتحرير كامل مدينة المخاء ومينائها الاستراتيجي والمناطق الممتدة من باب المندب إلى المخاء بالكامل.
وأشار اليافعي إلى أن قوات الجيش، بمساندة كبيرة من التحالف العربي وعلى رأسها القوات الإماراتية، تمكنت من تنفيذ الخطة العسكرية المباشرة لعمليات «الرمح الذهبي» على أكمل وجه، وتم خلالها تحرير ذوباب ومعبر والجديد، وصولاً إلى المخاء والميناء.
وحول معرفة وجهة «الرمح الذهبي» المقبلة في إطار المرحلة الثانية، قال اليافعي «كل شيء وارد في المرحلة الثانية، إما الحديدة أو تعز أو مناطق أخرى»، لكنه أشار إلى أن هدف معركة الساحل الغربي بالدرجة الأولى الوصول إلى المخاء وفك الحصار عن تعز، باعتبارها مرتكز النصر على الميليشيات، كما أن فك الحصار عن تعز وتحريرها يشكل الهدف الأول ل«الرمح الذهبي».
