أطاح الرئيس المخلوع علي صالح بأحد ممثليه في المجلس السياسي الأعلى للانقلاب، واستبدله بشخصية أخرى، بشكل مفاجئ ودون إبداء أية أسباب. وتمت الإطاحة بالقيادي البارز المقرب من صالح ، قاسم لبوزه، والذي كان يشغل منصب نائب رئيس السياسي الأعلى، بطلب من المؤتمر الشعبي العام - جناح صالح، وتم طلب تعيين قاسم الكسادي بدلاً عنه، وهو ما تم الموافقة عليه، بحسب ما نشرته وكالة "سبأ" بنسختها الحوثية. وتبدو أسباب الإطاحة بلبوزه غامضة حتى اللحظة، غير أنها أعادت للأذهان حادثة شهيرة، حين أصر الشعبي العام في يوليو الماضي تمديد فترة ولاية رئيس المجلس حاليا صالح الصماد لدورتين جديدتين، متخلياً عن حقه في استلام رئاسة المجلس بحسب اللائحة الداخلية للمجلس، حيث كان من المنتظر أن يستلم لبوزه مهامه كرئيس جديد للمجلس، قبل أن يقدم المؤتمر على تلك الخطوة.