الماء أساس الحياة ولا غنى لنا عنه في حياتنا اليومية ، وبدونه تتعطل حركة الزمن وتتحول إلى فصول من العذاب والجحيم.. جفاف شديد لمياه الشرب يجتاح عزل وقرى مديرية الازارق إحدى مديريات محافظة الضالع منذ عدة سنوات وأهالي لمديرية يعانون من الجفاف الشديد الذي إلتهم هذه المديرية التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 50 ألف نسمة بكل قراها حيث يعانون من الجفاف وشحة مياه الشرب بسبب جفاف مياه الآبار السطحية التي كان يعتمد عليها السكان والأهالي في المديرية وكل ذلك نتيجة شحة الأمطار الموسمية التي تغذي الآبار السطحية التي يعتمد عليها سكان المنطقة.. أهالي وسكان قرى مديريه الازارق يناشدون محافظ المحافظة اللواء علي مقبل والمنظمات الدولية وصناديق الدول المانحة بزيارة هذه المديرية لمشاهدة نتيجة الجفاف والشح الشديد في مياه الشرب.. وتعاني مناطق المديرية الجفاف مع مرور السنين، كما تتوالى عليها ازمات مياه الشرب الخانقة كل عام الا ان هذا العام هو الاشد جفافا وانعدام للمياه الأمر الذي أصاب سكانها بالخوف والذعر من العطش والجفاف المميت ليضطر الكثير من المواطنين إلى هجر قراهم والانتقال إلى مناطق اخرى كما يناشدون بسرعة الوصول إليهم لمساعدتهم وإنقاذهم من كارثه الجفاف التي تهدد الأهالي بشكل عام. وإضافة للجفاف والفاقة والوضع الاقتصادي المزري والذي جعل الكثير من أهالي المنطقة غير قادر على على شراء ودفع قيمه بوزة الماء "الوايت" والتي قد يصل سعرها إلى أكثر من خمسه وثلاثون ألف ريال يمني كون الماء يتم جلبه من مناطق بعيدة من المديريات المجاورة .. ولذا ت السبب "الجفاف" وطوابير البحث عن الماء على الابار السطحية سقطت أكثر من ست نساء في الابار نتيجة البحث عن الماء طوال اليوم وبرزت في الآونة الأخيرة مظاهر البؤس والمعاناة وتجسدت بطوابير النساء والاطفال الذين يقطعون مسافات بعيده مشيا على الأقدام وفوق ظهور الحمير من اجل الحصول على دبه او دبتين ماء شرب نظيفة . من /جمال المحرابي