اختتم قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة اليوم الخميس فعاليات الملتقى الشبابي الذي أقامه القطاع في العاصمة المؤقتة عدن، بالشراكة مع منظمة شباب بلا حدود وبتمويل من صندوق الأممالمتحدة للسكان في اليمن، بهدف مناقشة استراتيجية قطاع الشباب. وفي الحفل الختامي للملتقى أشاد الدكتور/ منير لُمع وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب بالجهود التي بذلت لإنجاح فعاليات الملتقى الشبابي الذي انعقد يومي الأربعاء والخميس لمناقشة استراتيجية قطاع الشباب بالوزارة.
وأضاف الوكيل في كلمته أن الوزارة تعكف منذ عام بالشراكة مع منظمة شباب بلا حدود للتنمية وصندوق الأممالمتحدة للسكان في اليمن من أجل تنظيم هذا الملتقى من أجل إعداد استراتيجية تسهم في الارتقاء بالعمل الشبابي في اليمن، مشيداً بتفاعل جميع المشاركين من ممثلي الوزارات والمنظمات والمبادرات الشبابية من أجل الخروج بهذه الاستراتيجية.
كما القيت كلمات عن صندوق الأممالمتحدة للسكان ومنظمة شباب بلا حدود للتنمية، تناولت الجهود التي بذلت لإعداد هذه الاستراتيجية وأهميتها من اجل تطوير العمل الشبابي في اليمن .
وناقش 60 شابا وشابة يمثلون مختلف المحافظات والوزارات ذات العلاقة والكشافة والمرشدات والمكونات الشبابية ومديرو فروع مكاتب الشباب على مدى يومين العديد من أوراق العمل حول مستقبل العمل الشبابي وعرض مقتطفات من مخرجات العملية البحثية التي قام بها قطاع الشباب في الوزارة بالتعاون مع مؤسسة طمي الاستشارية، والتي تركزت في غالبها حول هموم الشباب وتطلعاتهم في عدد من محافظات الجمهورية.
ويأتي الملتقى بهدف تطوير خطة استراتيجية للشباب، وبحسب وزير الشباب والرياضة الأستاذ نايف البكري فإن الملتقى يشكل مساحة آمنة لحاضر ومستقبل أفضل للشباب اليمني، انطلاقاً من الثقة في قدرة الشباب على تجاوز المعوقات والعراقيل، وبناء رؤاهم الخاصة والنظر في قضاياهم والبحث بجدارة عن الأفكار والتصورات التي تجعل حاضرهم أفضل، ومن ثم ينطلقون إلى آفاق مستقبل أجمل.
