أفادت مصادر مقربة من عائلة الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح، أنها تلقت معلومات عن قيام مليشيا الحوثي بدفن جثمانه في مقبرة في قرية بيت الأحمر مسقط رأسه صباح أمس السبت. وقالت المصادر إن ميليشيات الحوثي دفنت جثمان صالح بحضور نجله مدين، ومحمد محمد صالح نجل شقيقه وأحد مشايخ سنحان، والقيادي الحوثي عبدالله الحاكم، مدير دائرة الاستخبارات. وأكدت المصادر أن الجنازة كانت محدودة العدد، حيث لم يتجاوز عدد الحاضرين 20 شخصاً. وقُتل صالح وهو يقاتل الحوثيين أثناء اقتحام منزله في صنعاء. وفي سياق متصل ذكرت مصادر قيادية في حزب المؤتمر الشعبي أن مليشيا الحوثي رفضت حتى يوم أمس جميع الوساطات التي تدخلت لتسليم جثمان الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مشترطة من أي وساطة دفن الرئيس السابق بدون تشييع أو وبدون أي مشاركة شعبية. إلاّ أن تلك الوساطات ترفض هذه الشروط، مشيرة إلى أن المليشيا قالت إنها وفقت على دفن جثمان الرئيس السابق في مسقط رأسه بحصن عفاش بحسب وصيته أو مقبرة الشهداء أو مقبرة خزيمة، لكنها اشترطت عدم تشييع جثمان صالح بجنازة شعبية وإنما بحضور عدد بسيط من أسرته فقط. من جانب آخر ذكرت مصادر مطلعة ل "أخبار اليوم" أن صالح الصماد- رئيس ما يسمى المجلس السياسي للمليشيا- اجتمع مع القيادي المؤتمر ياسر العواضي، وناقش معه ترتيب أوضاع حزب المؤتمر بعد الرئيس صالح.