أفادت مصادر مطلعة بالعاصمة صنعاء أن عدداً من طلاب ثانويات قتيبة و14 أكتوبر وبن الوزير وعمر المختار بمنطقة شعوب بالعاصمة صنعاء، اختفوا منذ أيام، بظروف غامضة. وقالت المصادر، إن الأهالي يتخوفون من استقطاب أبنائهم للقتال في صفوف مليشيات الحوثي الانقلابية. وتعزز مخاوف الأهالي حملات الحوثيين المستمرة للبحث عن مقاتلين جدد من اليافعين والأطفال وطلبة المدارس، لمواجهة خسائر عناصرهم في الجبهات . وفي سياق آخر، أجبرت مليشيات الحوثي مدراء مدارس ومكاتب التربية في العاصمة صنعاء على حضور دورة ثقافية "طائفية" تابعة للحوثيين. وتضاف الدورة الحوثية للتربويين في أمانة العاصمة الى عدة دورات سابقة تهدف من خلالها المليشيات الى استقطاب المعلمين والكوادر التربوية الى التسليم بأفكارها واعتناقها. وتلزم المليشيات المستهدفين بالدورات التي تسميها تثقيفية بالامتناع عن إحضار الهواتف أثناء الدورة التي تعقدها في مقرات مغلقة تستمر عادة عشرة أيام متتالية. وبحسب المصادر، فان خطة المليشيات تستهدف القطاع التربوي بأمانة العاصمة صنعاء، بسلسلة من الدورات الطائفية لضمان الاستيلاء الفكري على الكوادر المستهدفة.