قتل عشرة مدنيين في قصف شنته مليشيا الحوثي استهدف سوقاً ومنزلين بمحافظة تعزجنوب غربي البلاد. وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" أمس الأربعاء- في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر"- إن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب تسعة في قصف طال سوقاً في مدينة تعز التي يحاصرها المتمردون الحوثيون. ونقلت وكالة الأنباء الحكومية «سبأ»، المتحدثة باسم الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، بأن المتمردين الحوثيين يقفون خلف عملية القصف التي وقعت (الثلاثاء). من جانبه رصد الجيش الوطني بمحور تعز، تواجد عناصر إيرانية ومليشيا من حزب الله اللبناني تقاتل بجانب مليشيا الحوثي الإنقلابية في الأطراف الشرقية للمدينة. وأوضح المتحدث الرسمي باسم محور تعز العقيد/ عبد الباسط البحر" أن الاستخبارات العسكرية للجيش الوطني رصدت عناصر إيرانية، ومن مليشيا «حزب الله» اللبنانية في الأطراف الشرقية للمدينة يتولون القيادة والسيطرة والإشراف على الاتصالات. وأضاف العقيد البحر- في تصريح نقلته صحيفة "عكاظ"- إن العناصر الإيرانية والإرهابية تتخذ من مبنى بالقرب من المخبز الآلي مقراً للقيادة، وتقوم بممارسة مهامها منه. وأشار إلى انتشار الأدبيات الإيرانية وشعارات طائفية مكتوبة باللغة الإيرانية ولوحظت في المنطقة. وأضاف "إن صوراً للخميني معلقة فوق عدد من المباني في المناطق التي جرى تحريرها جنوبتعز.". وكانت قوات الجيش الوطني حررت مناطق واسعة جنوب شرق تعز، وسيطرت على مناطق واسعة بمديرية الصلو باتجاه دمنة خدير، البوابة الجنوبية لمنطقة الحوبان. وأكد البحر "أن العمليات العسكرية في تعز لم تتوقف، وما يجري في جنوب شرقي تعز يهدف إلى تحرير أهم منطقة اقتصادية وصناعية (الحوبان) وقطع الإمدادات عن المليشيا في شمال لحج، غرب الضالع بما يؤدي إلى سرعة تطهيرها".