أدت خلافات حادة بين أجنحة مليشيا الحوثي الإنقلابية في محافظة ريمة، بسبب الأموال المنهوبة إلى تصعيد كبير كادت أن تؤدي إلى إندلاع إشتباكات مسلحة بين طرفي المليشيا الحوثية. مصادر متطابقة ذكرت ان خلافات تصاعدت بين قيادات مليشيا الحوثي الإنقلابية في محافظة ريمة، يوم الجمعة، وكادت أن تصل لإشتباكات مسلحة، بسبب الأموال العامة المنهوبة من قبل المليشيا الحوثية. ووفق ما أفادت المصادر فإن خلافات حادة وتوترات شديدة تصاعدت بين طرف محافظ المحافظة المعين من قبل المليشيا الحوثية فارس الحباري، الذي يسعى لفرض سيطرة مؤسسات الدولة من جهة وبين مشرف عام المليشيا الحوثية في المحافظة المدعو "أبو عبدالله المؤيدي" من جهة أخرى. وأوضحت المصادر أن الخلافات تطورت بين الطرفين وصولا إلى حد الاقتتال والاشتباكات وإشهار الأسلحة النارية بين مرافقي الطرفين. وكادت - وفق المصادر - أن تشتعل اشتباكات بين الجانبين، لولا تدخل ما يسمى رئيس المجلس السياسي التابع للمليشيا الحوثية المدعو مهدي المشاط. ولفتت المصادر إلى أن المشاط استدعى الطرفين وكافة مشايخ وقيادات محافظة ريمة، المؤيدين للطرفين. وكشفت المصادر، أن المدعو "الحباري" اتهم في جدال مع المشرف المؤيدي، أمام الحضور أنه يتقاضى 29 مليون ريال دون أي مقابل بينما المحافظ يستلم 3 ملايين ريال، متسائلا "فهل هذا إنصاف؟!".