أوضح مصطفى السهلي عضو لجنة الفحوصات بالاتحاد العام لكرة القدم إلى أن الفحوصات التي أجريت للاعبين المستبعدين للمنتخب الوطني للناشئين تمت بموجب نظم ولوائح الاتحاد الأسيوي وفق معيار التحام عظمتي الرسغ التي تحدد أعمار اللاعبين والتي تقاس بواسطة أشعة الرنين المغناطيسي. مضيفا إلى أن أي لاعب يصل لمرحلة الالتحام الكامل بنسبة 100% لا يستطيع المشاركة في النهائيات حتى ولو شارك في التصفيات التمهيدية، مشيرا إلى أن اللاعبين يخضعون لهذه الفحوصات في التصفيات التمهيدية ومنهم قد تكون درجة الالتحام لدية 50% وبعضهم 80% واكثر يستطيعوا المشاركة في التصفيات كونهم لم يصلوا إلى درجة الالتحام الكامل. وأضاف: لكن الفترة الزمنية ما بين التصفيات التمهيدية والنهائية سنة وخلال هذه الفترة قد تصل درجة الالتحام عند بعض اللاعبين إلى 100% وهو ما حصل مع اللاعبين المستبعدين الذين تم فحصهم بصنعاء وبعضهم بمصر وبالتالي فانهم اصبحوا غير مؤهلين للمشاركة في النهائيات بحسب تعليمات ونظم الاتحاد الأسيوي، مضيفا إلى أن في النهائيات يتم اختيار اللاعبين للفحص بشكل عشوائي ولا يتم التمييز بين لاعب مشارك سابقا أم جديد على قائمة المنتخب. لافتا إلى أن هذه الأمور الخاصة بالنمو ليس باستطاعة أي شخص التحكم بها، فالشخص المسول عن هذه الفحوصات والمشرف عن هذه المسائل هو/ الدكتور عبد الوهاب المطهر رئيس قسم الأشعة بالمستشفى الأوربي، موضحا إلى أنه في التصفيات التمهيدية العام الماضي التي أقيمت بقطر أجريت الفحوصات لعدد ثلاثة لاعبين تم اختيارهم من قبل الاتحاد الأسيوي طلعت فحوصاتهم سليمة وتلقى الاتحاد اليمني على اثر ذلك رسالة شكر من الاتحاد الأسيوي لالتزامه بالأعمار غير انه للأسف لم يتم تغطية هذا الجانب إعلاميا بالشكل المطلوب. وتابع عضو لجنة الفحوصات بالاتحاد العام تصريحه إلى أن منتخب الناشئين لقي اهتماما إعلامي وجماهيري كبير وعلى كافة المستويات، وكنا متوقعين بأن هذا المنتخب سيحظى بدعم وتأهيل غير مسبوق، مستدركا بالقول: إلا أنه وللأسف تلاشت تلك الوعود بمضي آخر لحظة من لحظات مهرجانات التكريم والاحتفالات وعاد المنتخب والاتحاد إلى حالة التجاهل التي مر بها العام الماضي في التصفيات التمهيدية، والحال متشابه في العام الماضي والحالي عدا إضافة ضغوط على المنتخب والاتحاد والمطالبة بتحقيق إنجازات أخرى. وختم تصريحه إلى أن مرحلة الأعداد تأخرت حتى نهاية يوليو وبطولة غرب آسيا ثم معسكر وحيد في جمهورية مصر وكل ذلك في فترات زمنية ضيقة جدا.