انتحر معلم من أبناء محافظة إب، بسبب الظروف المعيشية الصعبة وعجزه عن تلبية احتياجات اسرته اليومية. وكشف مصدر محلي، عن إقدام المعلم "ع . ا" على الانتحار في قرية الجرين بمديرية السدة شرق محافظة إب، والذي كان يعمل مدرساً في قيفه ال غنيم بعد أسبوعين من عملية انتحار مماثلة في المحافظة الخاضعة للنفوذ الحوثي. وأكد المصدر نقلاً عن مصادر أسرية مقربة من الضحية، بأن دافع الانتحار كان بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها وأفراد أسرته. وتشير إحصائيات حالات الانتحار إلى ارتفاع معدل الجريمة في المحافظة التي شهدت خلال العامين حالات مماثلة في ظل أوضاع معيشية صعبة يعيشها الأهالي، خلفت كثير من العقد والأمراض النفسية والعصبية. وشهدت مدن وأرياف محافظة إب، عشرات الحالات للانتحار ومحاولات الانتحار، في ظل الوضع المعيشي الصعب التي يعانونه جراء الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الانقلابية في البلاد منذ أكثر من أربعة سنوات ، بالتزامن مع المئات من جرائم القتل التي تشهدها المحافظة المضطربة أمنياً والخاضعة لسلطات الانقلابين.