أبدى أبناء مديرية الجبين بمحافظة ريمة استياءهم من تقاعس الأجهزة الأمنية والجهات المعنية بالمحافظة تجاه قضية اختطاف مدير عام الشباب والرياضة بريمة من قبل جماعة مسلحة أقدمت على اختطافه أثناء قيامه بمهمة رسمية لتفقد المراكز الصيفية في المحافظة. واستغربوا مرور عشرة أيام على اختطاف الأستاذ/ منصور الشاوش دون أن تحرك الجهات المعنية والأمنية بالمحافظة ساكناً رغم توجيهات نائب رئيس الوزراء للدفاع والأمن بسرعة إلقاء القبض على الجناة وإحالتهم إلى النيابة العامة والإفراج عن المختطف. وكان مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة ريمة/ منصور إبراهيم الشاوش قد تم اختطافه الساعة ال 11 مساءاً بتاريخ 8/8/2009م وتم العثور على سيارته الخاصة على جانب الطريق بين مديرية الجعفرية وبيت الفقية عندما كان متجها الشاوش إليها للقيام بمهمته وحيث عثر على السيارة بدون مدير الشباب والرياضة ومرافقه بين الأشجار ولا وجود للأستاذ الضحية ومرافقه، وطالب أبناء الجبين رئيس الوزراء ونوابه وأعضاء الهيئة الوزارية في مذكرة رفعوها إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور/ علي محمد مجور بسرعة التوجيه بإنزال لجنة من قبل مجلس الوزراء للمحافظة لتقصي الحقائق وإطلاق سراح المختطف الشاوش وإلقاء القبض على الخاطفين والمختصين لعملية الاختطاف وإحالتهم إلى اللجنة الأمنية العليا. ولفتوا إلى أن مناشدتهم لرئيس الوزراء يأتي تعقيباً على بيان لهم واعتصامهم الأسبوع الماضي أمام مجلس الوزراء بشأن ذات القضية مشيرين إلى أنهم طالبوا محافظ ريمة بتقديم الخاطفين للعدالة الذي بدورة وجه الجهات الأمنية إلا أنه لا يوجد على أرض الواقع أي جهود ملموسة ولا زال أفراد تلك الجماعة الخارجة عن النظام والقانون طليقين. وأوضحوا أن هناك توجيهات من قبل مجلس الوزراء للمحافظ ووزير الداخلية بسرعة ضبط الجناة وإحالتهم إلى النيابة العامة والإفراج عن المجني عليه وبالتالي تم تشكيل لجنة من قبل محافظ ريمة للإفراج عن الشاوش. مشيرين إلى أن الخاطفين قاموا بفرض شروط تعجيزية ليس للمختطف أي صلة أو علاقة بها غير أن الجناة حسب قولهم يريدون المماطلة وإدخالهم حلقة فارغة دون نتيجة منوهين إلى أن حرصهم على عدم إثارة المشاكل وتفويت الفرصة على الخارجين عن النظام والقانون وراء عودتهم لمناشدة رئيس الحكومة والجهات المعنية.