أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ استهداف مواقع لحركة حماس في قطاع غزة؛ رداً على إطلاق صاروخ من القطاع على شمال شرق تل أبيب، مما تسبب في إصابة سبعة إسرائيليين. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي/ أفيخاي أدرعي "في هذه الساعة بدأ جيش الدفاع شن غارات على أهداف تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في أرجاء قطاع غزة". وقالت مصادر إعلامية إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت موقعاً شمال القطاع، ونقل- في وقت سابق- أن الجيش الإسرائيلي أبلغ السكان الإسرائيليين قرب القطاع باقتراب موعد شن هجمات على غزة. وأضاف إن السلطات الإسرائيلية قررت فتح الملاجئ العامة بمدينتي ريشون لتسيون (جنوبي تل أبيب) وبئر السبع. كما نقلت وكالة الأناضول -نقلاً عن مراسلها في القطاع- سماع أصوات انفجارات في أرجاء متفرقة من غزة. وحذر رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية إسرائيل من "تجاوز الخطوط الحمراء"، مؤكدا أن المقاومة قادرة على ردعها، وفق الوكالة. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي دفع بلواءين من المشاة والمدرعات إلى تخوم غزة، واستدعى عددا من جنود الاحتياط لتفعيل المنظومات الدفاعية المضادة للصواريخ. وتأتي هذه التطورات إثر تهديد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو برد قاسٍ على إطلاق الصاروخ من القطاع. وفجر أمس الاثنين دوت صافرات الإنذار في مناطق واسعة شمال تل أبيب، قبل أن تعلن الشرطة الإسرائيلية أن سبعة إسرائيليين أصيبوا في مستوطنة مشميرت قرب كفار سابا (شمال شرق تل أبيب)، جراء سقوط صاروخ أُطلق من القطاع. واتهم الجيش الإسرائيلي حركة حماس بإطلاق الصاروخ، وأنها "المسؤولة عما يحدث في قطاع غزة"، لكن الحركة نفت مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ. وأغلق الجيش معبري بيت حانون وكرم أبو سالم شمال قطاع غزة، وأغلق المساحات البحرية المتاحة للصيد بالكامل أمام الصيادين الفلسطينيين حتى إشعار آخر.