أعلن المتحدث باسم قوات التحالف- الذي تقوده السعودية- في اليمن/ تركي المالكي تنفيذ مقاتلات التحالف، "عملية عسكرية نوعية لتدمير هدفين عسكريين"، تابعين للحوثيين في العاصمة صنعاء، فجر الأربعاء. وقال المالكي- في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية واس، مساء الأربعاء- أن الهدفين "عبارة عن ورشة تصنيع تستخدمها المليشيا الحوثية لتركيب وتفخيخ الطائرات بدون طيار وكذلك أحد المخازن لمنصات الإطلاق وتجهيز الطائرات بدون طيار لتنفيذ العمليات الإرهابية". وكان سكان في العاصمة صنعاء أفادوا "المصدر أونلاين" بسماعهم دوي انفجارات عنيفة فجر الأربعاء، تبين أنها لغارات شنتها مقاتلات التحالف العربي على مواقع في حي الجراف، شمال صنعاء. المالكي أوضح أن عملية الاستهداف امتداد للعمليات العسكرية السابقة بتاريخ (19 يناير 2019م)، (31 يناير 2019م)، (09 فبراير 2019م)، (23 مارس 2019 م) والتي تم تنفيذها من قبل قيادة القوات المشتركة للتحالف لاستهداف وتدمير شبكة متكاملة لقدرات ومرافق لوجستية للطائرات بدون طيار تتبع للمليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وأماكن تواجد الخبراء الأجانب. وأكد المالكي التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف، بمنع وصول واستخدام المليشيا الحوثية الإرهابية، وكذلك التنظيمات الإرهابية الأخرى لمثل هذه القدرات النوعية، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين والمناطق الحيوية من تهديد وخطر العمليات الإرهابية للطائرات بدون طيار وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. كما أكد العقيد المالكي أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وأن قيادة القوات المشتركة للتحالف اتخذت كافة الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لحماية المدنيين وتجنيبهم للأضرار الجانبية. واتهم المالكي مسلحي الحوثيين، باتخاذ الأحياء السكنية والمرافق المدنية كمناطق عسكرية لورش التصنيع، والتي تشمل ورش تجميع وتركيب الصواريخ الباليستية، ورش تركيب وتفخيخ الطائرات بدون طيار، ورش صناعه الألغام والعبوات المبتكرة وأيضاً تخزين الأسلحة بأنواعها، في محاوله لاستخدام المدنيين كدروع بشرية في انتهاك واضح وصريح للقانون الدولي الإنساني وقواعد العرفية.