اليوم/ خاص ناشد مصطفى محمد حسان الصوفي النائب العام ووزير الداخلية والجهات المختصة توجيه الأجهزة الأمنية بأمانة العاصمة القيام بواجبها في حمايته من متنفذين اغتصبوا أرضه، مطالباً بسرعة إلقاء القبض على من وصفهم بمحتلي أرضه وتقديمهم للمحاكمة وإخراجهم من الأرض التي أخذوها منه بقوة القانون. وأوضح الصوفي في وثائق بعث بها إلى الصحيفة أن أحد المتنفذين في حارة "بلال بيت معياد" سطى على أرضيته المحوشة منذ سنتين مستعيناً بعصابة مسلحة أقدمت على هدم سور الواجهة للأرض وجدار الغرفة. مؤكداً أنهم أقدموا على طرد المستأجر الذي يعمل جزاراً وهددوه بتفجير الأغنام التي يملكها بعد أن كسروا قفل غرفته المستأجرة.. وأشار الصوفي مستنداً بوثائقه إلى أنه تم إبلاغ شرطة "45" لوقف المعتدين ومنعهم من الهدم والبناء ولكن دون جدوى حيث أجابت الشرطة بأن القضية المتعلقة بالمشكو به وعصابته أمام المحكمة. مضيفاً: ذهبنا إلى أمن منطقة السبعين ولكن دون جدوى، ورغم صدور توجيه بضبط المعتدين إلا أن المشكو به وعصابته المسلحة لازالوا بعيدين عن يد العدالة، لافتاً إلى أن قضيتهم المنظورة أمام محكمة جنوب شرق الأمانة "تهديد سب اعتداء" وأن المشكو به فار من وجه العدالة رغم وجود إحضار قهري ضده. وأوضح الصوفي أنه بعد انتقال ضابط المحقق من شرطة "45" بأمانة العاصمة إلى الأرضية المعتدى عليها تم تحرير محضر بثبوت الاعتداء والبناء واحتلال الأرض وهدم السور وتواجد المسلحين بداخلها.. مشيراً إلى أنه بعد إحضار الشخص الذي سطى على أرضه وذلك بإحضار قهري تم إيداعه السجن والتحقيق معه إلا أن المتنفذ الذي استعان بالعصابة المسلحة في مساندته للشخص الذي سطا على الأرض استطاع إخراجه من السجن.. وأكد أنه وبعد اعتراضهم على إخراج خصمهم من السجن وعدم ضبط زعيم العصابة المسلحة والذي يشغل منصب عاقل حارة وتم الإفراج عن الخصم بضمانته حيث أن ضبطه يأتي بموجب أوامر النيابة والإحضار القهري وكذا بعد اعتراضهم على عدم ضبط بقية أفراد العصابة المسلحة المتواجدين بالأرض، تم استعداء زعيم العصابة وأمر مدير القسم في شرطة "45" بسجنه وإلزامه بإحضار الخصم الذي سطا على أرضيته إلا أن غرماءه لازالوا يتهربون من القسم الذي لم ينفذ أوامر النيابة وأمن العاصمة والأوامر القهرية.
