قالت منظمة الهجرة الدولية، إنها نظمت رحلات عودة طوعية ل 222 مهاجراً أثيوبي، من اليمن. وأوضحت المنظمة- في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني- أنها من خلال أربع رحلات على مدار ثلاثة أيام، دعمت المنظمة الدولية للهجرة عودة 137 رجلاً و11 امرأة و28 طفلاً، 46 شخصاً من الجنسية الأثيوبية، إلى ديارهم عبر مطار صنعاء الدولي. ولفتت إلى أن من بين المجموعة كان حوالي 20 شخصًا من ذوي الاحتياجات الطبية، وفرت لهم مرافقين لضمان سفرهم الآمن. وأكدت المنظمة أن هذه هي أول حركات العودة التي تتم من صنعاء منذ منتصف مارس 2019، مشيرة إلى استئناف تنظيم الرحلات الجوية من اليمن في نوفمبر 2018؛ بعد أن علقتها فور اندلاع النزاع في عام 2015. وخلال ذلك الوقت، استخدمت المنظمة الدولية للهجرة قوارب لإعادة المهاجرين الإثيوبيين الضعفاء إلى إثيوبيا، عبر جيبوتي. وأوضحت المنظمة أنها تقدم مساعدة للمهاجرين قبل المغادرة، بما في ذلك الرعاية الطبية والصحية والعقلية والنفسية الاجتماعية، إضافة إلى ضمانها إتاحة الفرص للعائدين لإعادة بناء حياتهم في المنزل. في إثيوبيا ، ودعم إعادة إدماج العائدين المستضعفين من خلال التعليم والدعم النفسي الاجتماعي ومنح الأعمال التجارية الصغيرة. وذكرت المنظمة- في تقرير سابق لها- أنها في عام 2018، ساعدت 1،040 مهاجرًا على مغادرة اليمن والعودة إلى ديارهم. وفي العام 2019، دعمت المنظمة العودة الطوعية ل 733 مهاجرًا. وأشارت إلى عملها بالشراكة مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، لدعم العودة التلقائية للاجئين، ومساعدة 2590 لاجئ صومالي على العودة من عدن العام الماضي. ونوهت المنظمة بتزايد تدفق المهاجرين الأفريقيين الباحثون عن فرص اقتصادية في دول الخليج، إلى اليمن، رغم استمرار الصراع والحرب التي تشهدها منذ أربع سنوات، مؤكدة تعرض المهاجرين في رحلتهم الغادرة عبر البر والبحر في شبة الجزيرة العربية للعديد من التحديات، وهو ما تلتزم به المنظمة في دعمها لليمن والمنطقة في إدارة الهجرة بطريقة مستدامة وإنسانية. وكانت منظمة الهجرة أعلنت أواخر ابريل الماضي، إجلاءها لقرابة 115 لاجئاً صومالياً إلى ديارهم من عدن، بينهم 40 من صغار السن، وذلك بالشراكة مع المفوضية السامية للاجئين.