عرضت أكثر من 100 قطعة أثرية يمنية في مزادات علنية، في عدة دول إذ تم بيعها مقابل ما يقدر بمليون دولار أميركي، في الولاياتالمتحدة وأوروبا والإمارات العربية المتحدة منذ عام 2011 . وكشف تحقيق صحفي لموقع "لايف ساينس الأميركي" المتخصص بالتأريخ والعلوم، بأن القطع الأثرية المسروقة ' تشمل نقوشاً قديمة وتماثيل ومخطوطات من العصور الوسطى وأن بعض القطع الأثرية " تحتوي معلومات تفصيلية عن الأصل , تشير إلى أنها نُقلت من البلاد قبل عقود، بينما لا يحتوي بعضها على الكثير من المعلومات, أو لا يحتوي على معلومات حول مصدرها " مما يثير مسألة تتعلق بما إذا كانت قد سُرقت أو نُهبت مؤخرًا. واوضح الموقع أنه منذ عام 2015 لوحظت زيادة كبيرة في شحنات القطع الأثرية والتحف والفنون المرسلة من المملكة العربية السعودية إلى الولاياتالمتحدة. وخلال الفترة بين يناير 2015 وديسمبر 2018، تم إرسال أكثر من 5 ملايين دولار أميركي" كقيمة لهذه القطع التي يُحتمل تهريبها من المملكة العربية السعودية إلى الولاياتالمتحدة. ويأتي ذلك مقارنة بأكثر من 3 ملايين دولار فقط... عن أثار تم إرسالها إلى الولاياتالمتحدة خلال فترة 19 عامًا, في الفترة بين يناير 1996 وديسمبر 2014. وأضاف الموقع " ليس واضحا, كم عدد القطع الأثرية والفنية والتحف التي تم إرسالها من المملكة العربية السعودية إلى الولاياتالمتحدة, والتي نُهبت أو سُرقت من اليمن". وكانت منظمة "تحالف الآثار" التي تعارض بيع القطع الأثرية المنهوبة، قد وضعت قائمة تضم 1631 قطعة مسروقة من العديد من المتاحف في اليمن. وقالت ديبورا لير، رئيسة المنظمة "ندعو سوق الفن وعامة الناس للمساعدة في استعادة كنوز اليمن المفقودة. وأضافت " هذه "آثار دموية" بكل معنى الكلمة. وهي أيضًا ملكية شرعية للشعب اليمني ،الذي يأمل في نقلها إلى أجيال المستقبل..