تشهد العاصمة صنعاء، منذ يوم الثلاثاء، أزمة خانقة في المشتقات النفطية، وإغلاق غالبية محطات الوقود أبوابها بشكل مفاجئ. وبحسب مصادر محلية " فإن غالبية محطات الوقود أغلقت أبوابها لليوم الثاني على التوالي، فيما يبدو أنها بداية أزمة جديدة في المشتقات النفطية، مع تواجد محدود للمشتقات النفطية في الأسواق السوداء. في غضون ذلك أجبرت مليشيات الحوثي الإنقلابية، في العاصمة صنعاء، أصحاب المحلات التجارية الصغيرة (البقالات)على دفع مبالغ مالية وهددتهم بإغلاق محلاتهم، في حال عدم الاستجابة. وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي، شنت حملة واسعة النطاق في مناطق متفرقة في العاصمة صنعاء، طالت أصحاب المحلات الصغيرة، وأجبرتهم على دفع إتاوات وجبايات غير قانونية تحت مسمى دفع الضرائب. ويعيش سكان العاصمة صنعاء، الخاضعة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية، أوضاع إنسانية قاسية في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية، وانتشار الأوبئة والأمراض، وانعدام المشتقات النفطية، بالإضافة إلى التضييق المستمر من قبل المليشيات على أصحاب المحلات التجارية عبر فرضهم إتاوات وجبايات غير قانونية، بهدف دعم ما يسمى "بالمجهود الحربي" أو تسيير قوافل غذائية لدعم جبهات القتال.