قالت القيادة المركزية الأميركية التابعة لوزارة الدفاع إن قوات أميركية وجهت ضربة لمنشأة تابعة لتنظيم القاعدة شمالي إدلب في سوريا أمس السبت في هجوم استهدف قيادة التنظيم. وقال اللفتنانت كولونيل إيرل براون مسؤول العمليات الإعلامية بالقيادة المركزية في بيان بالبريد الإلكتروني “استهدفت العملية قادة تنظيم القاعدة في سوريا المسؤولين عن هجمات تهدد المواطنين الأميركيين وشركاءنا والمدنيين الأبرياء”. وكانت المعارضة السورية أفادت بسماع دوي سبعة انفجارات متتالية، بعد ظهر السبت، استهدفت بلدة كفر جالس جنوب شرق مدينة إدلب. وتسببت الضربات الصاروخية التي استهدفت اجتماعا لقياديين من مجموعات جهادية متشددة بمقتل أربعين منهم على الأقل، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن “ضربات صاروخية استهدفت اجتماعا يعقده قياديون في صفوف فصيلي حراس الدين وأنصار التوحيد ومجموعات متحالفة معهما داخل معسكر تدريب تابع لهم” قرب مدينة إدلب، ما تسبب بمقتل “أربعين منهم على الأقل”. ولم يتمكن المرصد من تحديد “ما إذا كانت طائرات قد نفذت هذه الضربات أم ناتجة عن قصف بصواريخ بعيدة المدى”. من جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت، إن تركيا ستنفذ خطة عملياتها الخاصة إذا لم تسيطر القوات التركية على “منطقة آمنة” في شمال شرق سوريا، تعتزم إنشاءها مع الولاياتالمتحدة، خلال بضعة أسابيع. وشكلت تركياوالولاياتالمتحدة مركز عمليات مشتركا للمنطقة الآمنة المزمعة على الحدود الشمالية الشرقية لسوريا، لكنهما على خلاف بشأن مساحتها وهيكل قيادة القوات التي ستعمل فيها.