ذكرت مصادر مطلعة ل«أخبار اليوم» ان اللجنة التحضيرية للفعاليات ومنظمات المجتمع المدني في دلتا ابين -خنفر قد اقرت في اجتماعها أمس بمدينة زنجبار الاعتصام ظهر اليوم الساعة الثانية عشر ظهراً امام السجن المركزي في العاصمة زنجبار. وأشارت المصادر إلى ان اللجنة المكونة من «15» شخصاً قد اجتمعت برئاسة الشيخ عبدالله حسن محمد وحضور الشيخ حسين علي عاطف والعقيد احمد علي حماص-أمين عام جمعية المتقاعدين في مديريتي خنفر وزنجبار قد اقروا توجيه مذكرة اليوم إلى الأخ محافظ أبين يطالبون فيها بالافراج عن المعتقلين والبالغ عددهم نحو «33» شخصاً قدموا من ردفان ويافع ولودر للمشاركة في فعاليات مديرية مودية وتم اعتقالهم والزج بهم في سجن الأمن المركزي والبحث الجنائي بمديرية زنجبار. وأكدت المصادر انه في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم من قبل قيادة المحافظة سيعتصمون حتى الافراج عن السجناء. إلى ذلك وفي إطار البرنامج الزمني لإقامة الاعتصامات الخاصة بهيئة الفعاليات السياسية والمدنية والتي تضم جمعيات المتقاعدين والشباب العاطلين عن العمل والتصالح والتسامح لإقامة احدى فعالياتها في 30 نوفمبر 2007م في مدينة عدن، شهدت مديرية مودية بمحافظة أبين صباح أمس الأول مسيرة سلمية نظمتها هيئة الفعاليات السياسية والمدنية ومشاركة احزاب اللقاء المشترك ومنظمات المجتمع المدني. وفي الحفل الذي كان مقرراً اقامته في عاصمة المديرية مودية، تدخلت الأجهزة الأمنية لمنع المعتصمين حيث توجهوا إلى منطقة جبلة خارج المديرية وواصلوا الفعالية بإقامة مهرجان كبير شارك فيه نحو «400» مشارك من محافظات عدنلحج، أبين، شبوة، الضالع، يافع، حيث القيت عدد من الكلمات طالبت جميعها بالمواطنة المتساوية في إطار الشراكة الوطنية والافراج عن المعتقلين، كما رفعت شعارات تندد بمحاولتي الاغتيال التي تعرض لها الرئيس الأسبق علي ناصر محمد وكذا مواصلة الاعتصامات حتى تحقيق المطالب الخاصة بالمتقاعدين. إلى ذلك ذكرت مصادر مطلعة ل«أخبار اليوم» ان الأجهزة الأمنية قد منعت عدداً من المشاركين من الوصول إلى المشاركة في الفعالية واعتقال نحو «33» شخصاً من المعتصمين وتم ترحيلهم إلى السجن المركزي بمدينة زنجبار ومن بين المعتقلين عيدروس حقيس رئيس جمعية المتقاعدين في المنطقة الوسطى، علي الجعدني، صالح احمد حردبة، الشيخ البجيري، فيصل جبران، محمد حمد البجيري، الخضر دهمه. كما شهدت مديرية المحفد بمحافظة أبين صباح أمس الأول مسيرة سلمية نظمها عدد من الجنود بما تسمى بكتيبة المحفد العسكرية، وأشارت مصادر مطلعة ل«أخبار اليوم إلى ان افراد الكتيبة والتي شكلت عقب حرب 1994م قوامها نحو «300» شخص يقومون بحراسة الطرق، وقد طالب المتظاهرون بضرورة صرف مرتبات الشهرية بالكامل والتي تقدر بنحو «20» ألف ريال وتُصرف لهم في الوقت الحالي «10» ألف ريال. وأكدت المصادر ان المتظاهرين طالبوا أيضاً قيادة اللواء «312» الذي ينتمون إليه بضرورة تسليم الجناة الذين قاموا قبل أشهر بتعقب افراد من الكتيبة وتم سلب اغراض مادية من السيارة التي كانوا يستقلونها.