أكد الشيخ/ سلطان البركاني- رئيس مجلس النواب- أن ميلشيات الحوثي المدعومة من إيران ليست جادة في الحوار أو صناعة السلام الشامل في اليمن وسجلت خروقات متعددة من بعد اتفاق استوكهولم لا سيما فيما يتعلق بقضية الحديدة وان الحكومة حريصة على السلام الشامل الذي يحقق تطلعات وآمال الشعب اليمني. وناقش رئيس مجلس النواب مع المبعوث السويدي إلى اليمن السفير بيتر سيمنبى، تطورات الأحداث على الساحة اليمنية ومستجدات جهود بناء السلام ودعم مؤسسات الدولة وإنجاح كافة المشاورات الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية وفقا للمرجعيات الثلاث والقرارات الأممية ذات الصلة. وثمن البركاني جهود السويد في سبيل إنهاء الأزمة اليمنية واستضافة مشاورات السلام.. عبرا عن أمله في أن تستمر الحكومة السويدية في دعم تلك الجهود وتنفيذ اتفاقيات السويد.. وشدد رئيس مجلس النواب، على ضرورة ممارسة مزيداً من الضغوطات على ميليشيات الحوثي لتنفيذ اتفاق استوكهولم واعتبار ذلك أولوية ملحة للوصول إلى اتفاقات السلام.. مشيراً إلى المساعي الكبيرة التي تقودها المملكة العربية السعودية في سبيل الوصول إلى اتفاق ينهي ما حدث مؤخراً من أحداث في العاصمة المؤقتة عدن، والحفاظ على وحدة اليمن وامنه واستقراره وسيادته وسلامة أراضيه وإنهاء الانقلاب الحوثي. وجدد البركاني دعم البرلمان اليمني لجهود السلام باعتباره الخيار الأنسب لتجاوز المحنة التي يعشيها الشعب اليمني وأنهاء المآسي الانسانية التي تتفاقم يومياً بسبب الانقلاب. من جانبه تطرق المبعوث السويدي إلى الجهود التي تبذلها بلاده فيما يتعلق بدعم اليمن.. مؤكدا حرص بلاده على دعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل في اليمن وبما يسهم في إخراجه من أزمته الحالية والتخفيف من معاناة الشعب اليمني. وجدد حرص بلاده على تنفيذ اتفاق السويد والوصول إلى إطار للحل الشامل.. مؤكداً تطابق وجهة نظر بلاده بشأن الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية حول الأحداث الأخيرة في العاصمة المؤقتة عدن.. منوهاً باستمرار دعم السويد للجهود التي تبذلها لتحقيق السلام في اليمن.