وصلت صباح الجمعة، لجنة عسكرية تضم ضباطاً في وزارة الدفاع إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن، قادمة من العاصمة السعودية الرياض للإشراف على تنفيذ الملحق العسكري في إتفاق الرياض. وبحسب مصادر عسكرية يمنية فإن اللجنة التي قدمت من العاصمة السعودية الرياض، تضم ضباطا في وزارة الدفاع اليمنية، ومهمتها الإشراف على تنفيذ الملحق العسكري في اتفاق الرياض، الموقع أوائل نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بين الحكومة اليمنية، والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا. وقالت المصادر إن اللجنة تضم اللواء الركن/ أحمد المسعود والعمي/د أمجد خالد والعميد الركن/ طارق النسي والعميد الركن/ أحمد الظاهري وصلت عدن للإشراف على خطوات تنفيذ الملحق العسكري لاتفاق الرياض الذي وقع في الخامس من نوفمبر الماضي. ولفت إلى أن مهمة اللجنة الإشراف على إعادة ترتيب اللواء الأول حماية رئاسية، التابع للحكومة الشرعية اليمنية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي، والألوية العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة، وإعادة تنظيمها عسكريًا وجغرافيًا بحسب اتفاق الرياض ووفق توجيهات الرئيس اليمني وإشراف التحالف بقيادة السعودية. كما ستشرف اللجنة على عملية سحب السلاح الثقيل من معسكرات ومواقع المجلس الانتقالي الجنوبي، وتجميعها داخل أحد المعسكرات في المدينة تحت إشراف سعودي، بالإضافة إلى الإشراف على عملية إخراج الوحدات العسكرية التابعة المجلس الانتقالي إلى خارج المدينة عقب استكمال إجراءات ترتيبها ضمن قوام مؤسستي الدفاع والأمن. والاثنين الماضي، وصل رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، العاصمة المؤقتة عدن، برفقة 5 وزراء فقط، قادمين من العاصمة السعودية الرياض، في أول خطوة تنفيذية لاتفاق الرياض، وذلك بعد أسبوعين من توقيعه. ووقع "اتفاق الرياض"، في 5 نوفمبر الجاري، بالعاصمة السعودية، وينص في أحد بنوده على عودة الحكومة اليمنية إلى العاصمة المؤقتة عدن، خلال الأسبوع الأول، من توقيع الاتفاق. وينص اتفاق الرياض على تشكيل حكومة كفاءات لا تتعدى 24 وزيرا، يعين الرئيس عبدربه منصور هادي أعضاءها بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية، على أن تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية. كما يضمن مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي، في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي.