توّج فريق التضامن ببطولة كأس السوبر بالذكرى السادسة للهبة الشعبية الحضرمية، بعد فوزه عصر أمس على فريق اتحاد سيئون بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على ارضية استاد سيئون الأولمبي، وجاء تأهل الفريقين لمباراة السوبر بعد حصد التضامن بطولة كأس الذكرى السادسة للهبة الحضرمية لأندية ساحل حضرموت واتحاد سيئون بطلا لأندية وادي حضرموت بكأس الذكرى السادسة للهبة الحضرمية، في البطولة التي شاركت فيها أندية الساحل والوادي نظمها فرعا الاتحاد اليمني لكرة القدم بساحل ووادي حضرموت بالاشتراك مع اللجنتين الرياضيتين بمؤتمر حضرموت الجامع بساحل ووادي حضرموت وبدعم وبتمويل مؤتمر حضرموت الجامع وهي البطولة الأولى لكرة القدم بالذكرى السادسة للهبة الشعبية الحضرمية. المباراة شهدت حضورا جماهيريا كبيرا قرابة اكثر من30 الف زحفت من مدن وقرى ساحل ووادي حضرموت وكانت العلامة التي تميزت حضرموت بعشقها الجنوني لكرة القدم يتقدمهم وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون مديريات الوادي والصحراء عبدالهادي التميمي ووكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون الشباب فهمي باضاوي وعدد من قيادات السلطة المحلية ومكاتب الشباب والرياضة بالوادي والساحل وقيادات اتحاد كرة القدم بالوادي والساحل ونواب رؤساء الدوائر بمكتب مؤتمر حضرموت الجامع وشخصيات رياضية وعسكرية وأمنية وشخصيات ووجاهات اجتماعية. قبل انطلاقة المباراة وقف الفريقان والجماهير دقيقة صمت و قراءة الفاتحة على روح فقيد الوطن وحضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع الأديب والشاعر والاكاديمي علي بارجاء رحمه الله وعلى أرواح شهداء أبناء حضرموت، وفي شوط المباراة الأول سيطر التضامن على مجريات المباراة، سيما وسط الميدان وشن العديد من الهجمات التي تنتهي بأقدام مدافعي الاتحاد أو التسديد غير المركز على مرمى الاتحاد، فيما اعتمد الاتحاد على الهجمات المرتدة والضعيفة التي دائما ما تنقطع الكرات قبل وصولها للمهاجم الوحيد في مقدمة الفريق، في الدقيقة 25 سجل التضامن هدفه الأول مهاجمه عبدالله باوزير من متابعة لكرة من تسديدة ثابتة من يمين منتصف ملعب الاتحاد ووسط دربكة دفاعية وأرسلت الكرة خلف المدافعين ليأتي باوزير من الخلف وبقدمه يضع الكرة على يمين حارس الاتحاد، بعد الهدف تحسن مستوى الاتحاد في الهجوم ولكن خبرة لاعبي التضامن تفوق خبرة لاعبي الاتحاد فلم يستطيعوا من تسجيل هدف التعادل لينتهي الشوط الأول بتقدم التضامن بهدف. الشوط الثاني كان أداء الاتحاد عن مجريات الشوط الأول أفضل من حيث تحرر لاعبيه وسرعة رسم الهجمات وفي الدقيقة 72 ومن ضربة ركنية للتضامن وعدم المراقبة الدفاعية للقادمين من الخلف لدفاعات الاتحاد يسجل لاعب التضامن محمد الشرفي الهدف الثاني برأسية جميلة، بعد الهدف الثاني سيطر الاتحاد على مجريات المباراة وشن العديد من الهجمات وتراجع أداء لاعبي التضامن وبعد مرور ثلاث دقائق من الهدف الثاني استطاع الاتحاد بتقليص النتيجة بتسجيل الهدف الأول له بقدم لاعبه وخط وسطه يوسف الهندي بعد متابعته لكرة سقطت من أيدي حارس التضامن من تسديد قوية مهاجم الاتحاد لتجد المتابعة ويسكنها شباك التضامن، واصل لاعبو الاتحاد ضغطهم وسيطرتهم على مجريات اللعب وكادوا ان يسجلوا هدف التعادل لولا يقظة الحارس الوطني للتضامن محمد أمان، وفيما كان لاعبو الاتحاد مندفعين لتسجيل هدف التعادل وتراجع لاعبي التضامن استطاع التضامن من تسجيل الهدف الثالث من هجمة سريعة مرتدة ومن كرة عكسية للمهاجم المشاغب عبدالله باوزير في العمق الدفاعي للاتحاد يسدد كرة زاحفة تسكن شباك مرمى الاتحاد معلنة الهدف الثالث للتضامن والهدف الشخصي الثاني له في المباراة في الدقيقة 93 أي في الدقيقة الثالثة في الوقت المبدد من المباراة الذي احتسبه حكم المباراة بخمس دقائق لتنتهي المباراة بفوز التضامن بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف. وفي ختام المباراة قام الضيوف بتسليم كأس البطولة والميداليات الذهبية لفريق التضامن ومبلغ 700 الف ريال فيما تسلم فريق الاتحاد الميداليات الفضية ومبلغ مالي 500 الف ريال مقدمة من مؤتمر حضرموت الجامع، كما تم تكريم -بين شوطي المباراة- مكتبي الشباب والرياضة وفرعي كرة القدم واللجنتين الرياضية بمؤتمر حضرموت الجامع بوادي وساحل حضرموت وإدارة المدينة الرياضية بالوادي، أدار المباراة بنجاح في الساحة الحكم كرامة باعوضان وساعداه على الخطوط علي الخلاقي ومحمد العماري والحكم الرابع احمد الصويل، راقب المباراة أنور الرباكي ومن فرع قدم الوادي عبدالوهاب يسر محفوظ، مقيّما للحكام الدولي سالم مبروك. رابطة مشجعي فريقي التضامن واتحاد سيئون كان العلامة المميزة في المباراة من خلال المؤازرة الجميلة والهتافات والشعارات التي كانت محفزة للاعبي الفريقين، فيما رسم مشجعي الاتحاد بين شوطي المباراة لوحة (تيفو) بشكل مستطيلات لشعار الاتحاد باللون الأصفر والأسود كتب في وسطها كلمات جميلة (بروا آبائكم يبركم أبنائكم)، وكانت اللوحة الأجمل التي رسمها مشجعي ولاعبي الفريقين الاتحاد والتضامن بعد إعلان صافرة المباراة بتوجه لاعبي الاتحاد إلى جمهور التضامن مهنئين لهم الفوز ثم بادلهم جمهور التضامن بالتوجه إلى جمهور اتحاد سيئون في اجمل لوحة تبادلوا خلالها التهاني والهدايا المعبرة التي صفق لها الجمهور الحاضر بهذه الروح الجمالية التي عكست بأن هذا اللقاء ليس فيه فائز ولا خاسر بل المنتصر الحقيقي هي حضرموت وأبنائها بهذه الوحدة الأخوية التي جسدها مشجعي الفريقين بروح القلب الواحد لحضرموت ساحلها وواديها شكرا لقيادة الفريقين شكرا لقيادة رابطي مشجعي الفريقين شكرا لمؤتمر حضرموت الجامع.