اليوم - خاص تلقت الصحيفة رسالة من نيابة غرب تعز تحت توقيع علي محسن شملان وكيل النيابة رداً على الخبر المنشور بالعدد "1829" يوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2009م تحت عنوان (بين يدي القاضي السماوي والنائب العام العلفي. . نيابة غرب تعز تتحول خصماً للمواطنين وموظفوها إلى عمال جرد) وعملاً بحق الرد فإن الصحيفة تنشر نص الرد كما ورد : الأخ/ رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم" المحترم بعد التحية: طالعتنا صحيفتكم في عددها رقم "1829" الصادر يوم الثلاثاء 1 ذي القعدة 1430ه الموافق 20 أكتوبر 2009م وفي صفحتها الثالثة بموضوع تحت عنوان بين يدي القاضي السماوي والنائب العام العلفي. . نيابة غرب تعز تتحول خصماً للمواطنين وموظفوها إلى عمال جرد. وعليه وعملاً بحق الرد المكفول وفقاً لقانون الصحافة نرجوا نشر ردنا في نفس الصفحة والمساحة التي نشر فيها الخبر ونوضح أن ما ورد في الخبر عار عن الصحة ويخلوا من أي جملة صحيحة ولا يعد سوى خبر كيدي بهدف التشهير بمكانة النيابة العامة ونوضح ذلك بالآتي: 1 إن نيابة غرب تعز قدمت المتهم/ رضوان عبدالباقي الحمدي أمام محكمة غرب تعز بتهمة خيانة الأمانة في القضية رقم "526" لسنة 2009م "غ ج" حيث تم حبس المتهم احتياطياً بتاريخ "22/7/2009م وأرسل ملف القضية إلى المحكمة بتاريخ 29/7/2009م وقررت المحكمة في جلسة 12/9/2009م قراراً فرعياً قضى بالإفراج عن المتهم بالضمان التجاري الأكيد، وبما يتقرر عليه شرعاً وقانوناً ، وكون المبلغ الذي أخذه المتهم محل واقعة خيانة الأمانة خمسة ملايين وثلاثمائة وخمسة وستين ألفاً وتسعمائة وأربعين ريالاً "5. 365. 940" فقد طلبنا من المتهم إحضار الضمان الكافي بحسب قرار المحكمة إلا أنه منذ صدور قرار المحكمة لم يقدم المتهم الضمان الكافي وكل ما قدمه من ضمان غير كافٍ حيث وقدره الضامن المقدم بسداد ما يقدر بمليون ريال والآخر بما يقدر ثلاثمائة ألف ريال، وحيث أن النيابة أمينة في تقدير الضمان بل ومسؤولة في حالة عدم كفايته وحفاظاً على حقوق المجني عليهم طلبنا من المتهم إحضار ضمان كافٍ بحسب قرار المحكمة إلا أنه عجز عن إحضار الضمان الكافي وفي كل مرة كان وكيل المتهم يعرض على وكيل النيابة تقدير الضمان وتم تكليف ثلاثة من الموظفين آخرهم رئيس القلم الجنائي لتقدير كفاية الضمان وجميعهم أكدوا عدم كفاية الضمان. وفي يوم الأحد 18/10/2009م حضر هاني المحويتي وأفاد أنه يعمل في إدارة صحيفة "أخبار اليوم" وطلب الإفراج عن المتهم وأوضحنا له أن الضمان المقدم غير كاف وكان يلوح بمدحنا أو ذمنا بواسطة صحيفة "أخبار اليوم" أي بالترغيب والترهيب ولم نأبه لما يقوله، مع ما يشكل ذلك من تدخل سافر في أعمال القضاء ونأسف أن تكون الصحيفة سيفاً مسلطاً على كل من لا ينفذ رغبات موظفيها وإدارتها. وبشأن طلب الصحيفة من رئيس مجلس القضاء والنائب العام الزيارة المفاجئة والتفتيش على النيابة، فنحن نرحب بأي تفتيش مفاجئ سواء من مكتب النائب العام أو مجلس القضاء الأعلى وليس لدينا ما نخشاه بل ونطالب وبإلحاح بتكليف مفتشين للتأكد من تصرفات النيابة بشأن قضية المتهم/ رضوان الحمدي، ونوضح أن نشر الخبر ما هو إلا تشهير بوكيل النيابة وجميع موظفيها الذين رفضوا إغراءات أقرباء المتهم وتمسكوا بتطبيق القانون. ولو كان تم الإفراج عن المتهم بضمان غير كاف وأهدرت حقوق المجني عليهم لكتبت الصحيفة موضوع إشادة ومدح نيابة الغرب ونكتب ردنا هذا إيضاحاً للرأي العام من أي تغرير يحدث من "أخبار اليوم" ليس إلا. . ونختم بقول الحق تبارك وتعالى "فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" صدق الله العظيم. تعقيب الصحيفة كان الأحرى بالأخ وكيل نيابة غرب تعز من خلال رده إلا يخرج عن صلب الموضوع وهي قضية المواطن/ رضوان عبدالباقي الذي يقبع في السجن من ثلاثة أشهر والذي صدر أمر الإفراج عنه من قبل المحكمة بموجب ضمانة تجارية ولكنه للأسف تتطرق إلى مواضيع أخرى لم تكن إلى مستواه. وكنا نتمنى من الأخ/ علي محسن شملان وكيل نيابة غرب تعز أن يوضح في رده المطول للصحيفة بأن الزميل/ هاني المحويتي مدير التحرير لم يأت إليه بصورة شخصية ولكن تم إرساله إلى نيابة غرب تعز من قبل رئيس نيابة استئناف محافظة تعز الأستاذ/ بدر العارضة الذي تكرم مشكوراً بالتوجيه والاتصال لوكيل نيابة غرب تعز بتكليف موظف من النيابة للخروج مع أسرة السجين لتقدير الضمان وما يترتب على هذه الضمانات المقدمة للإفراج عن السجين / رضوان عبدالباقي الحمدي الذي قامت الصحيفة ممثلة بمدير تحريرها بالتعرف على مدى الإجراءات المتبعة بصورة في هذه النيابة المعقدة خاصة وبدافع العمل الإنساني والخيري فقط وليس تدخلاً في أعمال القضاء ولسنا سيفاً مسلطاً على أحد ولكننا ضد أي تعسفات أو عراقيل تصدر ضد أي مواطن في عموم محافظات الجمهورية ومن أي جهة كانت ومن واجبنا كسلطة رابعة عرض الحقائق إن لم يكن هناك مانع لدى وكيل نيابة غرب تعز الذي يبدو أن الحقيقة تشكل إزعاجاً له ومصدر قلق. كما كنا نتمنى أيضاً من الأستاذ/ شملان أن يشير في رده على الصحيفة وحتى يصبح القارئ على إطلاع بأنه هو من لوح بنشر المديح والهجاء له في الصحيفة وليس مدير تحرير الصحيفة والذي كما ما يبدو بأنه يحب التلميع والظهور في الصحف ، ولو كانت الصحيفة تنتهج هذا الأسلوب لكانت لوحت بالمديح والهجاء لرئيس نيابة استئناف محافظة تعز الذي هو من يتعاون مع الجميع ويكن له كل أبناء محافظة تعز كل التقدير والاحترام نظير جهوده المتميزة في حل الإشكاليات والخلافات بين المواطنين. وتنفي الصحيفة نفياً قاطعاً أن يكون هناك أي تهديد أو ترهيب صدر من قبل مدير التحرير ضد وكيل نيابة غرب تعز أو أحد موظفيها وهذا عار على الأستاذ/ شملان أن يُقول الزميل مدير التحرير ما لم يذكره أو تحدث عنه. أما بخصوص ما طرحه شملان في رده بعرض مبالغ مالية من قبل أقرباء السجين للموظفين في النيابة فهذا كلام لا يليق بشخص مسئول ويحتل مكانة وكيل نيابة. ونختم بقول الحق تبارك وتعالى "فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره" صدق الله العظيم