سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللجنة العليا للطوارئ : تسجيل 17 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونافي عدن و سيئون ولحج وتعز كورونا في بلادنا انتشار يتوسع والاصابات ترتفع إلى 51 حالة بينها 8 وفيات :
أعلنت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة فيروس كورونا، تسجيل 17 حالة إصابة جديدة ومؤكدة بفيروس كورونا في بلادنا . وقالت اللجنة -في تغريدة لها على موقع تويتر- أنها سجلت 17 حالة إصابة جديدة بالفيروس ، « ثلاث حالات في مدينة سيئونبحضرموت و10حالات في عدن، وحالتين في محافظة لحج بينها حالة وفاة وحالتين في محافظة تعز «. وأشارت اللجنة إلى أنه بهذه الاصابات الجديدة يرتفع عدد الحالات المؤكدة منذ 10 أبريل الماضي إلى (51) حالة بينها (8) وفيات، وحالة تعافي وحيدة، في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية. وبالإضافة إلى الإحصائية الحكومية الرسمية، أعلن الحوثيون عن حالتي إصابة في العاصمة صنعاء، منها حالة وفاة، وبذلك يكون إجمالي حالات الإصابة في بلادنا الى 53، منها تسع حالات وفاة. من جهتها قالت لجنة الطوارئ بتعز إنه تم «اكتشاف حالتين جديدة مصابة بفيروس كورونا في المحافظة، وذلك بعد أن تم الاشتباه بإصابتها بفيروس كورونا اليوميين الماضين». وأضافت « بعد إعادة الفحص للحالتين مرة أخرى، للتأكد من النتائج تبين إنها ايجابية و تم نقل «الحالة الأولى(الجديدة) إلى مركز العزل بالمستشفى الجمهوري، وتم نقل الأخرى إلى مركز العزل «شفاك» التابع لمؤسسة الشيخ حمود المخلافي». وقال احمد منصورالناطق الرسمي للجنة الطوارئ « أن عدد الحالات المُخالطة لحالات الإصابة بلغت 11 حالة، وضعت جميعها تحت الحجر الصحي المنزلي و أن إجمالي عدد حالات الإصابة بكورونا في تعز بلغت حتى يوم الاحد 10 مايو، أربع حالات بينها حالة وفاة. الى ذلك وجهت الحكومة نداء استغاثة للعالم لدعمها والوقوف الى جانبها في مواجهة تفشي فيروس كورونا. وقالت وزارة حقوق الإنسان في بيان صادر عنها إن «التقارير الطبية تشير إلى وفاة وإصابة العشرات من المواطنين في ظل تصدع النظام الصحي جراء استمرار الحرب، وشح الإمكانات ومحدودية غرف الطوارئ وأجهزة التنفس «. وأرجع بيان الوزارة تسارع الإصابات إلى «انخفاض الاستجابة المجتمعية لإجراءات الحجر الصحي، بسبب الظروف المعيشية المتردية» وأن هذا التسارع، «ينذر بكارثة وبائية في البلاد، قد تتجاوز مثيلاتها في دول عديدة أصابها الفيروس». ودعت وزارة حقوق الانسان « كافة دول ومنظمات العالم، إلى «التحرك العاجل لإنقاذ المواطنين عبر حزمة من التدابير التي من شأنها توفير الرعاية الطبية والفحص المبكر على نطاق واسع». وطالبت وزارة حقوق الإنسان، بتزويد القطاع الصحي بأدوات الوقاية، والمواد الطبية، وأجهزة التنفس، كي يتسنى له مواجهة الوباء، وإنقاذ حياة الناس. الى ذلك علقت منظمة الصحة العالمية نشاط موظفيها في مراكزها بالمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. وقالت وكالة رويترز أن منظمة الصحة العالمية علقت نشاط موظفيها في مراكزها بالمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وذلك في خطوة قالت مصادر إنها تستهدف الضغط على الحوثيين للتعامل بشفافية أكبر إزاء الحالات التي يُشتبه بإصابتها بفيروس كورونا. وأعلمت توجيهات منظمة الصحة العالمية التي صدرت الى موظفيها في صنعاء وميناء الحديدة على البحر الأحمر ومحافظة صعدة في الشمال ومحافظة إب في الوسط بأن «جميع التحركات أو الاجتماعات أو أي نشاط آخر» للموظفين في تلك المناطق قد أوقفت حتى إشعار آخر. وقالت المنظمة إنها علقت مؤقتا تحركاتها في المناطق الشمالية بسبب «تهديدات ذات مصداقية ومخاطر متوقعة قد يكون لها أثر على أمن الموظفين». وفي ذات السياق اوضح أكد مكتب الصحة والسكان بمحافظة المهرة ،إن الحالتين المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا في المحافظة لا تنطبق أعراضها مع التعريف القياسي للفيروس المستجد. وقال الدكتور عوض سعد مدير مكتب الصحة بأن الحالتين الوافدة إلى المحافظة، أحدها لشخص صومالي الجنسية في العقد الثالث من العمر، قادم من محافظة عدن، كان يعاني من حمى وسعال خفيف وقد تم إخضاعه للحجر وأخذ العينات المخبرية منه وإرسالها إلى محافظة حضرموت للتأكد وان الحالة الثانية لشخص من محافظة المهرة قادم من دولة الإمارات عبر البحر ويخضع حالياً للحجر الصحي كإجراء إحترازي. وأكد عدم تسجيل أي حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في المحافظة وأن مكتب الصحة والسكان يقوم بعدد من الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة أي حالات طارئة. واتساقا مع حالة الانتشار للفيروس وهلع المواطنين والسكان من انتشاره وانتقاله بين المواطنين دعت مليشيا الحوثي سكان العاصمة صنعاء إلى عزل أنفسهم في منازلهم حتى يتم حصر الإصابات بفيروس كورونا. وقالت اللجنة الوزارية العليا لمكافحة الأوبئة التابعة للحوثيين في بيان لها : «البقاء في المنازل بات ضرورة بل واجب على جميع المواطنين لضمان سلامتكم حتى يتم التأكد من عدم إصابة المخالطين للحالتين بهذا الفيروس». وأضافت: «نناشد المواطنين كافة الالتزام بالإجراءات الاحترازية وإدراك أن حياتهم قد تكون معرضة لمخاطر عالية في ظل تسجيل وجود كورونا في العاصمة صنعاء». واعلنت مليشيا الحوثي تسجيل حالتي إصابة مؤكدة بالفيروس، أحدهما توفي وسط اتهامات حكومية للمليشيا بالتستر على أعداد المصابين في مناطق سيطرتها. وكانت مصادر طبية عاملة في صنعاء قد كشفت في وقت سابق عن تزايد عدد الحالات المصابة في صنعاء وأن الوباء ينتشر في مناطق سيطرة الحوثيين وخاصة في العاصمة صنعاء، وأن مليشيا الحوثي تتستر على انتشار الوباء. وفي السياق أكدت مصادر طبية خاصه ل « اخباراليوم « ان المنظمات الدولية المتواجدة في صنعاء قررت تعليق عمل منظمة الصحة العالمية لعملها في مناطق سيطرة الحوثيين جاء بعد أن وثقت تلك المنظمات ان عدد الإصابات يتجاوز ال2000 حالة إصابة بالوباء، وان سلطات ميلشيات الحوثي ترفض الإعلان عن ذلك، واشعار المواطنين بالخطر القائم. هذا وتعيش العاصمة صنعاء حالة طوارئ غير معلنه تفرضها ميلشيات الانقلاب . وتؤكد مصادر طبية متعددة ان جميع المستشفيات في العاصمة صنعاء ترفض استقبال اَي مصابين بأعراض فيروس « كورونا « وان جميع الحالات التي يتم إسعافها للمستشفيات يتم استقبالها في مستشفيات الكويت وجامعة العلوم وزايد ،