أكدت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة كورونا، تسجيل 21 حالة إصابة جديدة بوباء كورونا في محافظتي عدنوحضرموت .. وأوضحت اللجنة في تغريدة لها على تويتر أنها سجلت 21 حالة إصابة جديدة . 13 حالة إصابة بمحافظة عدن، وثماني حالات في محافظة حضرموت، بينها ثلاث حالات وفاة. وسجلت اللجنة منذ العاشر من أبريل 106 حالة إصابة بالفيروس بينها 15 حالة وفاة، في محافظاتعدن ولحج والضالع وتعز وأبين وحضرموت والمهرة وشبوة. خروج مصنع الاكسجين عن الخدمه الى ذلك توقف مصنع الأكسجين الخاص بهيئة مستشفى الجمهورية التعليمي في العاصمة المؤقتة عدن عن العمل وقالت مصادر طبية» إن المصنع كان يُغطي احتياجات المستشفى فقط، ومؤخراً تم إضافة قسم العزل الخاص بالحالات المشتبه إصابتها بفيروس كورونا ليزيد من وتيرة الضغط القائم على المصنع ذي الإمكانات المحدودة. و أن المصنع -خلال الفترة القليلة الماضية- ظل ينتج كميات كبيرة لتغطية احتياجات المستشفى وقسم العزل فضلا عن تعبئة إسطوانات الأكسجين للمبادرات الخيرية التي تعمل على إسعاف المواطنين الذين هم بحاجة للأكسجين في ظل تفشي فيروس كورونا وطالبت المصادر المنظمات وفاعلي الخير بسرعة التدخل لتوفير إسطوانات الأكسجين لعشرات المرضى الذين يستقبلهم المستشفى إضافة إلى المرضى الموجودين في قسم العزل الذي سيكون مُعرضاً للتوقف بشكل كامل إذا لم تتوفر إسطوانات الأكسجين. تفشي كورونا بين الأطباء في عدن في السياق، أكد مصدر طبي أن وباء كورونا تفشى وسط الكوادر الطبية في المدينة و أن أعضاء الكادر الطبي يتساقطون واحداً تلو الآخر نتيجة إصابتهم في ظل غياب الاهتمام الحكومي تجاه الكارثة الصحية التي تشهدها المدينة. وأكد المصدر أن المدينة فقدت ثلاثة من أكبر وأشهر الكوادر الطبية، وهم: أخصائي الأسنان الدكتور عادل السراري، وأخصائي المخ والأعصاب الدكتور يونس أنيس، والأخصائية الباطنية الدكتورة ابتهال حمود. وأفاد بأن عدد حالات الإصابة بوباء كورونا بين الكوادر الطبية والتمريضية في المدينة تجاوزت 13 حالة في عدن وحدها. وأشار إلى أن العجز الحاصل في «الفحوصات» المستخدمة في فحص العينات من حالات الاشتباه بفيروس كورونا هو ما جعل الإحصاءات المعلنة غير دقيقة. وأكد المصدر وجود مئات الحالات المصابة بكورونا في عدن، مشيراً إلى أنها في تزايد مستمر في ظل عجز السلطات في عدن عن فرض حظر شامل واستمرار الحركة في الأسواق وأماكن تجمع الناس.