توعد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، بأن دولته ستكون بالمرصاد لما سماها “حملات هستيرية” تستهدف جيش البلاد من قبل “لوبيات خارجية”. جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، خلال اجتماع تبون مع قادة الجيش بمقر وزارة الدفاع. وقبل أيام، أعلنت الخارجية الجزائرية استدعاء سفيرها بفرنسا للتشاور، احتجاجا على ما سمته “تهجما لقنوات حكومية فرنسية على الشعب الجزائري ومؤسساته، بما في ذلك الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني”. والبيان يشير إلى وثائقي بثته قناة “فرانس 5” الحكومية تناول مسيرة الحراك الشعبي في البلاد، وركز على مطالب لشباب محلي بالحرية خارج القيود الاجتماعية، إلى جانب مشاهد قديمة لمتظاهرين يهاجمون قيادة الجيش. وحسب الرئيس الجزائري الذي كان يلمح إلى هذه القضية، فإن “الموقف الوطني الثابت لسليل جيش التحرير الوطني (قاد ثورة التحرير ضد فرنسا) أزعج أعداء الجزائر من الحاقدين والحاسدين والمتسترين بلوبيات ما زالت أسيرة ماض تولى إلى غير رجعة”. وتابع: “هذه اللوبيات معروفة في مهدها ومعروفة بامتداداتها ومعروفة بأدواتها، ونحن لها بالمرصاد”.