أكدت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموتجنوب شرقي اليمن، الأربعاء، على ضرورة التنسيق الدائم بين الأجهزة العسكرية والأمنية والمخابرات بهدف توحيد الجهود للارتقاء بالوضع الأمني في المحافظة. جاء ذلك خلال اجتماع لها برئاسة محافظة المحافظة فرج سالمين البحسني، بمدينة بالمكلا، لمناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية. الاجتماع شدد على ضرورة رفع مستوى اليقظة للأجهزة العسكرية والأمنية والاستخباراتية وتنسيق العمل بشكل أفضل بين الأجهزة الثلاثة، في حضرموت. ودعت اللجنة الأمنية بحضرموت، إلى ضرورة التنسيق مع وكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن بحضرموت العميد صالح لحمدي. من جانبه استمع المحافظ «البحسني»، من أعضاء اللجنة الأمنية إلى شرح مفصل عن الحالة الأمنية بالمحافظة ونسبة الاستقرار الذي تشهده مديريات الساحل. ووجه محافظ حضرموت برفع مستوى اليقظة للأجهزة العسكرية والأمنية والاستخباراتية، وتنسيق العمل بشكل أفضل بين هذه الأجهزة. وشدد المحافظ البحسني على ضرورة الاهتمام بالتأهيل والتدريب، والتنسيق الدائم بين الأجهزة العسكرية والأمنية والاستخباراتية والأمن السياسي والقومي. هذا ووصل محافظ حضرموت «البحسني»، الثلاثاء، إلى مدينة المكلا قادما من الإمارات بعد زيارة غير معلنة استمرت نحو شهر. وكان المحافظ البحسني غادر المكلا، يوم 17 يونيو الماضي، إلى الإمارات، وقالت حينها مصادر إنها زيارة عائلية حيث تقيم أسرته في إمارة الشارقة، لكن مصادر أخرى لم تستبعد أن يعقد البحسني لقاءات مع مسؤولين إماراتيين لا سيما في ظل التطورات الجارية في البلاد. وتأتي عودة البحسني بالتزامن مع استعدادات للمجلس الانتقالي الجنوبي لتنظيم تظاهرة يوم السبت القادم في المكلا للمطالبة بتنفيذ الإدارة الذاتية. يذكر أن قيادة السلطة المحلية بحضرموت، كانت قد نجحت على مدى الاشهر الماضية، في تجنيب المحافظة الغنية بالنفط، الصراع القائم بين مايعرف بالمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، والحكومة الشرعية.