طالب اجتماع ضم شخصيات اجتماعية وعسكرية بمديرية الحد بمنطقة يافع التابعة لمحافظة لحججنوباليمن، عقد صباح أمس الثلاثاء، قيادة اللواء 14 صاعقة التابع لمليشيا ما يعرف بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، بتسليم جنوده الذين نفذوا عملية قتل الشاب «صالح علي الحدي» وصديقه «علاء الحميقاني» مساء الجمعة الفائت. وبحسب مصادر إعلامية، فقد دعا الاجتماع أبناء مديرية ردفان حيث ينتمي قائد اللواء 14 صاعقة وأفراده، إلى تحديد موقف صريح من الجريمة والإسهام في الضغط على قيادة اللواء 14صاعقة لتسليم الضالعين في الجريمة وعددهم خمسة جنود. وشهدت مدينة زنجبار، الجمعة الماضي، واقعة قتل الشابين «صالح علي الحدي» وصديقه «علاء الحميقاني»، بالقرب من الصالة الرياضية المغلقة بعد استدراجهما من قبل جنود يتبعون اللواء 14 صاعقة بحجة شراء قطعة سلاح، قبل أن يقوموا بقتلهما وسرقة المبلغ المالي الذي كان بحوزتهما. وكانت سلطان الانتقالي الجنوبي في مدينة زنجباربأبين، قد قبضت على متهم بسبب جريمة مقتل الحدي والحميقاني بعد ساعات من وقوع الجريمة فيما فر بقية المتهمين الى منطقة ردفان بمحافظة لحج. في المقابل أفادت وسائل إعلام تابعة لما يسمى بالانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، قد أفادت أن جهود قادها القيادي في الانتقالي «عثمان معوضة» قائد اللواء 14 صاعقة وقائد محور العند اللواء «ثابت جواس»، أسفرت عن تسليم بقية المتهمين المتورطين بجريمة قتل الشاب صالح علي صالح الحدي وعلاء الحميقاني لأمن مديرية زنجبار وتم ايداعهم السجن المركزي. هذا أثارت قضية تصفية عناصر الانتقالي، الموالي للإمارات، لنجل قائد الشرطة العسكرية في عدن سابقا وأبرز القادة العسكريين في يافع، مساء الجمعة، جدلا جديدا ينبئ بتصاعد حدة الخلافات بين تيار يافع في الانتقالي والاجنحة الاخرى. واتهمت اسرة العقيد «علي احمد الحدي»، مليشيا الانتقالي الجنوبي، باستدراج ابنها في وقت متأخر من مساء الجمعة إلى أبين لقتله، مشيرة إلى أنه تم إبلاغ ابنها صالح والذي يعمل تاجر سلاح بوجود أسلحة قناصة للبيع في أبين ولدى وصوله تم إطلاق النار عليه مباشرة ورمي جثته خلف الصالة المغلقة بزنجبار.