بسم الله القائل ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) والحمد لله على ما أصابنا من ألم ازاء الجريمة الجبانه الغادره بجوار الصاله المغلقة في محافظة أبينزنجبار التي طالت ابنائنا صالح علي نجل الشهيد علي صالح الحدي ورفيقه علاء الحميقاني الحدي اثماً وعدوان دون سبب يذكر من قبل شله منزوعة الضمير والأخلاق ومجردةً من الإنسانية والوازع الديني مساء يوم الجمعه 11 سبتمبر 2020م، وأننا إذ نتقدم بجزيل الشكر والعرفان أولاً لكل من قدم لنا التعازي والمواساة سوى بالحضور او الإتصال او بالرسائل وعلى مواقع التواصل المختلفه، ثم نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لكل المتضامنين معنا والوقوف أمام هذه الجريمة البشعه والمطالبة بالجناه لينالوا جزاءهم العادل، كما نشكر القيادات التي وقفت بحزم أمام هذه الجريمة وعلى رأسهم محمد جواس قائد محور أبين وعثمان معوضة قائد اللواء 14 صاعقة وأكرم الحنشي قائد اللواء 11 صاعقة والشيخ عبدالله الحوتري وسالم الحامدي مدير أمن زنجبار وعِبد سند قائد الحزام الامني زنجبار وحسين حلبوب قائد نقطة دوفس وأكرم الردفاني مدير السجن المركزي بأبين وابو ناصر الضالعي وجميع الشرفاء من أبين وردفان ويافع ومن مختلف الجنوب الذي كان لهم دور كبير في الضغط وتتبع بقية الجناه حتى تم القبض عليهم وتسليمهم يومنا هذا إلى أمن محافظة أبين، وكل الشكر والتقدير لجميع ابناء الجنوب الذين كانو حريصين على اللحمه الجنوبيه وعلى وجه الخصوص الذين كان لهم الدور البارز في كشف الجناه وملاحقتهم والقبض عليهم ونسال الله أن يعم البلاد الأمن والأمان والسكينه العامه ودمتم صادر عن أوليا دم الضحايا صالح علي صالح الحدي وعلاء قاسم علي الحميقاني الحدي الثلاثاء 15 سبتمبر 2020م