عندما تشاهد مجموعة الصور الخاصة بفوتوسيشن "ابن حميدو"، قد تظن إنها صور مرممة للفيلم الشهير، الذي قام ببطولته الفنان الكوميدي الراحل، إسماعيل ياسين عام 1957 وذلك لمدى التشابه بينه وبين بطل "الفوتوسيشن"، بالإضافة إلى تشابه ديكورات الصور بأحداث الفيلم التي كان يدور أغلبها بمنطقة الملاحات، لذلك لقت الصور إعجاب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي . تحدث مصور "فوتوسيشن" ابن حميدو 2، عبد المنعم مجدي موسى الشهير بعبده موسى، والذي يعيش بمحافظة دمياط ل"اليوم السابع"، عن رحلته مع التصوير وكواليس تصوير "فوتوسيشن" عن فيلم "ابن حميدو"، حيث قال: "أنا بحب التصوير من وأنا في ثالثة ابتدائي، ووالدي شجعني على تنمية موهبتي، بشراء كاميرا هدية ليا لما بقيت في سنة سادسة ابتدائي، وبدأت أطور من نفسى في مجال التصوير، من خلال تعلم البرامج الخاصة بتعديلات الصور، ولما بقيت في أولى إعدادي أتعلمت المونتاج من برامج على "اليوتيوب ". وأضاف:" التحقت بثانوية فني قسم زخرفة، لكن قررت أشتغل في الحاجة اللى بحبها، وبالفعل أشتغلت في مهن كتير عشان أقدر أشترى كاميرا أحسن". وعن فكرة فوتوسيشن "ابن حميدو 2"، قال عبده موسى :"فكرت اعمل سيشن الناس عن فيلم الناس بتحبه، فكرت في فيلم "ابن حميدو" وبدأت أدور عن موديل شبيه له، لحد ما قدرت أوصل للموديل عمرو ياسر، وتواصلت معه وعجبته الفكرة، واخترت أصور فى منطقة الطابية بعزبة البرج بدمياط، لكن بسبب ظروف كورونا وظروف شخصية للموديل، التصوير اتأجل لمدة سنة و9 شهور لكن في خلال الفترة دى، كنت أنا وعمرو بنذاكر الفيلم وبنحفظ إيماءات إسماعيل ياسين، وأما بالنسبة لملابس الشخصية، قدرت اشترى بنطلون الصياد من دهب والطاقية اشتراها عمرو وصممت السديري عند صديقة، لأن كان صعب ألاقى ملابس شخصية الصياد في مكان واحد". وتابع :" السيشن قدر ينجح في دمياط في أول أسبوع نشرته فيه على صفحتي على "الفيس بوك"، لكن بعد كده التفاعل قل، وده صدمني جداً، لكن بعد كده قدرت أنشره أكتر بجروبات الخاصة بالتصوير، والحمد لله عجب الناس وعمل الضجة اللى كنت بحلم بيها لدرجة إنه طلع "تريند" على الفيس بوك، وبكده قدرت الحمد لله، أحقق جزء بسيط من حلى ولسه بحلم أحقق أكتر".