نشاهد، اليوم تمثال، الكاتب الفرنسي رينيه شاتوبريان، الذى ولد في شهر سبتمبر بعام 1768، وهو ينتمى إلى عائلة أرستقراطية، ويعتبر فرانسوا رينيه دو شاتوبريان و احد من أهم وأوائل كتاب المدرسة الرومانسية في الأدب الفرنسي . وهناك العديد من الكتاب كانوا يتمنون أن يكونوا مثله، وذلك علمنا به عن طريق اعترافاتهم الخاصة، حيث قال الكاتب الفرنسي الشهير فيكتور هوجو في أحد كتبه " حينما كان طفلا كان يرغب في أن يصبح شاتوبريان أو لا شيء ".
ظل فرانسوا رينييه دو شاتوبريان يعيش وسط عائلته في فرنسا حتى اندلعت الثروة الفرنسية فترك فرنسا واتجه الى الولاياتالمتحدة، ومن ثم اتجه لندن ولقد تعرض فرانسوا إلى حادث أليم حيث إنه في عام 1794 ميلاديا قتل شقيقه على المقصلة .
كان لفرانسوا العديد من الكتب التي قام بنشرها مثل كتاب "عبقرية المسيحية " الذي تم نشره في عام 1802 ميلاديا، كما أنه في عام 1805 ميلاديا تم نشر رواية رومانسية قام بكتابتها تحت عنوان "رينيه ".
كان فرانسوا دائما يدخل في حالة معارضة مع نابليون كما أنه استطاع أن يصل إلى العديد من المناصب المهمة في الدولة وكان على رأسها منصب وزيرا للخارجية .
وقام فرانسوا رينيه دو شاتوبريان (1768-1848) الذي كان عضوًا بالأكاديمية الفرنسية، وكاتبا ودبلوماسيا ورجلا سياسيا، بسفر طويل من خلال عامي 1806 و1807، للشرق وتعتبر هذه السفرة أول "رحلة إلى الشرق" في الأدب الفرنسي في القرن التاسع عشر وعنوان كتابه: رحلة من باريس إلى بيت المقدس 1811 .