أعاد ميشيل مولان، أحد أبرز المرشحين لرئاسة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، خلفاً لنويل لوجريت، الأمل لمهاجم ريال مدريد كريم بنزيمة باللعب في صفوف منتخب بلاده من جديد، قبل وضع حد لمسيرته الكروية. وكان بنزيمة، 33 عاماً، استبعد من صفوف المنتخب الفرنسي في 2015 بسبب تورطه بقضية ابتزاز زميله ماثيو فالبوينا، بشريط جنسي، وهي القضية التي لم تغلق حتى وقتنا الحالي، حيث سيخضع اللاعب للمحاكمة الجنائية بحسب ما أفاد مكتب المدعي العام في فرساي، يوم الخميس الماضي. وأكد مولان أنه في حال نجح في انتخابات رئاسة اتحاد الكرة الفرنسي، فإنه يرى أن لاعب ريال مدريد كريم بنزيمة يستحق أن يتواجد مع منتخب بلاده من جديد، وذلك لكونه واحداً من أفضل اللاعبين في العالم. وقال مولان لصحيفة «آس» الإسبانية: «فيما يتعلق بكريم بنزيمة، ديشان (مدرب المنتخب) موظف في الاتحاد الفرنسي، إذا كان من الضروري أن أقول له يجب أن يلعب بنزيمة، فسوف يلعب، سأفرض عليه ضم اللاعب لصفوف المنتخب». وشن مولان انتقادات قاسية على نويل لوجريت في قضية كريم بنزيمة، فهو يرى أن استبعاده من المنتخب لم يكن قراراً صحيحاً، مؤكداً أنه يثق تماماً ببراءة بنزيمة من قضية ماثيو فالبوينا حتى يتم إثبات عكس ذلك. وقال لوجريت في أكثر من مناسبة إن غياب بنزيمة عن صفوف منتخب الديوك يرجع لأسباب فنية، لكن التقارير الصحفية تشير إلى أن استبعاده من المنتخب يعود لأسباب لا علاقة لها بكرة القدم. ولعب بنزيمة 16 مباراة في الدوري الإسباني هذا الموسم، وسجل 8 أهداف من أصل 30 لريال مدريد، أي ما يعادل 27% من أهداف الفريق الأبيض العاصمي بجانب صناعته 5 أهداف، كما شارك في 5 مباريات في دوري أبطال أوروبا وسجل 4 أهداف.