الصحيفة رسالة من إدارة الصيدلة والتموين الطبي بمحافظة البيضاء رداً على الخبرالمنشور بالعدد رقم «1860» تحت عنوان «الصحة في البيضاء .. مكب النفايات أصبح أحوج من المرضى» وعملاً بحق الرد فإن الصحيفة تنشر نص الرسالة.. الإخوة/ رئيس تحرير وأعضاء هيئة تحرير صحيفة أخبار اليوم المحترمون كل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك الموضوع/ رداً على التقرير المنشور في عددكم رقم (1860) الصفحة (10) تحت عنوان (الصحة في البيضاء.. مكب النفايات أصبح أحوج من المرضى). إشارة إلى الموضوع أعلاه فإن العنوان الذي تصدر هذا التقرير ينبئ من الوهلة الأولى على التحامل الكبير والتضليل وكأنه يتكلم بمنطق الذين لا يوجد عندهم لا مبدأ ولا منطق من ما فيا تزوير وتهريب الأدوية الذي نعاني منها ليلاً ونهاراً بل وتصر كل فرد من أفراد المجتمع ونذهب إلى أبعد من ذلك أن الكاتب للتقرير مأجور الثمن من قبل المهربين والمزدرين المتضررين من ضبط وإحراق هذه الكميات وبدلاً من أن يصعد بنفسه ويتأكد مما كانت تحويه هذه الكراتين ويوثقها بصورة صحيحة لجأ إلى الأساليب الإلتوائية المتبعة من قبل المزورين والمهربين وقد زعم أنه دخل إلى المخازن وأن مخازن الأدوية هي عهده على اشخاص مؤهلين للقيام بذلك وخاضعة لنظام الرقابة والمحاسبة والجرودات الفصلية السنوية بل أن أي دواء ومنذ تولينا هذه المهمة الصيدلية والتموين الطبي لا تمكث الأدوية الواصلة إلى المخازن أكثر من خمسة عشر يوماً يكون خلال الفترات قد وزعها على جميع مديريات المحافظة ووفقاً لخطة تقسيم تضمن حقوق جميع المرافق الصحية بالمحافظة أما التعمد من قبل صحيفتكم ليس غريباً عليها ففي عددها رقم (791) بتاريخ 15- 16 يونيو 2006م في الصفحة رقم (1) عندما قمنا بإتلاف وإحراق كميات من الأدوية المهربة والمزورة في محافظة البيضاء قامت بنشرها بصورة مغلوطة وثبتت الإحراق والإتلاف على أمانة العاصمة بينما هو في محافظة البيضاء وأيضاً الكمية قللت منها كماً ونوعاً... فبالله عليكم أين المصداقية في نقل الوقائع والموضوعية التي تتطلبها مصلحة وطننا وليس فقط أن نتبنى مواقف سلبية وظلامية وكان الأحرى بالأخ الذي حضر أن يغطي الحدث وفقاً للمبادئ الصحفية بشفافية ومصداقية حيث الأمن ما حضر لدينا وطلب منا كلام حول الموضوع طرحنا عليه الموضوع بكل شفافية ويشاهد الكميات بالعين المجردة بدون أي تحفظات أو إستثناءات بل وطلبنا من الجميع الحضور إلى موقع الإتلاف وإلاحراق ولكن قلب الحقائق لا يخدم إلا ضعفاء النفوس وما فيه المزورين والعابثين بصحة الناس بل وأجزم أنه جزء منهم كونه قلب الحقائق بهذا الشكل مخالف لكل منافق.... وعليه نأمل نشر ردنا ولدينا إثباتات وستعرض إذا استدعى الأمر لدى الجهات القضائية... مدير الصيدلية والتموين الطبي