تواصلت عبر المسيرات والتدوينات والقصائد الشعرية والتبرعات السخية، احتفالات الموريتانيين بوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال، الذي يعتبرونه انتصارا للمقاومة وانهزاما لجيش المغتصبين. وعقب دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، عمت مدن موريتانيا مسيرات بالسيارات التي يرفع أصحابها العلم الفلسطيني، ويرددون شعارات النصر ويجأرون بالدعاء لدحر العدو الإسرائيلي المحتل، وليعم السلام أرض الإسراء والمعراج. وحمل المشاركون في المسيرات صور المقاومة الفلسطينية وشعاراتها، وكذا الأعلام الفلسطينية، ورددوا شعارات تثني على المقاومين، وعلى داعميهم، وتطالب بالمزيد من دعمهم حتى تحرير المسجد الأقصى، وكل فلسطين. وطالب تكتل القوى الديموقراطية في موريتانيا في بيان "بتفعيل الآليات القانونية الدولية الخاصة بمتابعة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية من أمثال نتنياهو وجماعته واقتيادهم أمام المحكمة الجنائية الدولية".