سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب الرئيس : مليشيا الحوثي ماضية في سلوكها الدموي والاقتتال والحروب ورفض السلام لتنفيذ اجندة ايران اطلعا من محافظ مأرب على تفاصيل جريمة الحوثي بقصف الأبرياء في محطة الوقود :
أجرى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح اتصالاً هاتفياً بمحافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العراده وذلك للاطلاع على تفاصيل الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الكهنوتية باستهداف محطة للوقود ما أدى إلى استشهاد 17 مدنياً بينهم طفلين وإصابة آخرين. وعبر نائب الرئيس، عن تعازيه ومواساته لقيادة السلطة المحلية ولأسر الشهداء وذويهم في هذا المصاب الجلل جراء جريمة بشعة نفذتها أيادي الإجرام والانقلاب الحوثية لتُضاف إلى سجلّها الحافل بالإرهاب وإراقة دماء الأبرياء، سائلاً الله للشهداء الرحمة والمغفرة وللجرحى والمصابين السفاء العاجل. وأكد نائب الرئيس بأن هذه الجريمة المروعة للحوثيين واستهداف الأشقاء في المملكة العربية السعودية، والمتزامنة جميعها مع جهود دولية وإقليمية حثيثة للتوصل إلى رؤية للسلام، تُثبت مجدداً عدم اكتراث ميليشيا الحوثي لكل هذه الجهود واستهتارها بكل المساعي وإصرارها على المضيّ في سلوكها المعروف بدمويته وميله للحروب والاقتتال وتهديد الأمن المحلي والإقليمي والدولي، إرضاءً لنزوات النظام الإيراني ومشروعه التخريبي. وطالب نائب رئيس الجمهورية الجهات الدولية والإقليمية ورعاة السلام والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، إدانة هذه الحادثة واتخاذ موقف حازم من هذه العصابة الانقلابية وانتهاكاتها المستمرة لكل المواثيق والأعراف الدولية. من جانبه تطرق محافظ المحافظة إلى تفاصيل الحادثة والجهود المبذولة من قبل الأجهزة المختصة، مؤكداً بان هذه الجريمة البشعة دليل آخر على حقيقة هذه الميليشيات الانقلابية واستهانتها بالدماء والأرواح وعجزها عن تحقيق أهدافها العسكرية. من جهته أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ان الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الانقلابية باطلاق صاروخ باليستي وطائرة مفخخة استهدف محطة وقود في حي سكني بمدينة مأرب، ما اسفر عن استشهاد 17 مدنياً بينهم طفلة واصابة خمسة اخرين، وكل ما سبقها من جرائم حرب ارتكبتها المليشيات لن يفلت مرتكبيها من العقاب، وستلاحقهم دماء هؤلاء الأبرياء حتى اجتثاث مشروعهم الدموي والتدميري. وقدم رئيس الوزراء، خلال اتصال هاتفي مع محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، التعازي بالضحايا المدنيين الذين استشهدوا جراء هذا العمل الإرهابي والاجرامي للمليشيات الحوثية.. متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. وأوضح الدكتور معين عبدالملك، ان لجوء مليشيات الحوثي كعادتها الى استهداف المدنيين مع فشل تصعيدها العسكري وخطتها المدعومة إيرانيا للسيطرة على مارب وما تكبدته من خسائر بشرية ومادية كبيرة، يعكس النهج الدموي لهذه العصابات الاجرامية التي تسعى الى افشال أي توجه نحو السلام.. مشيرا الى ان هذه المذبحة الدموية بحق الأبرياء هي الرد العملي والمتوقع من مليشيات إرهابية على الجهود الدولية لاحلال السلام، تنفيذا لاجندة ومشروع ايران لابتزاز العالم.. داعيا الأممالمتحدة والمجتمع الدولي الى اتخاذ موقف واضح يرقى الى حجم المجازر الإرهابية والجرائم التي تتمادى المليشيات الحوثية في ارتكابها يوميا ضد المدنيين والنازحين مستغلة هذا الصمت والتساهل الدولي. واطلع رئيس الوزراء من محافظ مأرب الى تقرير اولي حول تفاصيل هذه المجزرة الإرهابية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي، مؤكدا انها تعبر عن النفسية الجبانة لقياداتها بعد الضربات الموجعة التي تلقتها على يد أبطال الجيش الوطني والمقاومة وصقور الجو في أطراف محافظة مأرب.. مشيرا الى مجمل التطورات في المحافظة في الجوانب العسكرية والأمنية والخدمية والتنموية وما تبذله السلطة المحلية من جهود للتعامل معها. وحيا رئيس الوزراء عاليا الدور البطولي للجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل والشعب اليمني وبدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، في معركة استكمال استعادة الدولة وتحرير كامل تراب الوطن من العصابة الحوثية المدعومة إيرانيا.. مؤكدا ان الحكومة وبتوجيهات من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، تضع في أولى أولوياتها تقديم كامل الدعم للجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل في هذه المعركة المصيرية حتى استكمال انهاء الانقلاب واستعادة الدولة.