اليوم/ خاص احتفل حزب البعث العربي الاشتراكي فرع محافظة إب بالذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس العراقي "صدام حسين " وذلك في قاعة المركز الثقافي بمدينة إب، حضرها كل من أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن قاسم سلام، واللواء/ محمد السنباني قائد المحور ووكيل المحافظة المساعد أمين نعمان الوصابي، حيث ألقيت في المناسبة العديد من الكلمات والقصائد الشعرية منها قصيدة للشاعر خليل المهنأ نالت إعجاب الحاضرين. كما ألقيت كلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية في المحافظة ألقاها عبدالكريم السماوي عن المؤتمر الشعبي العام، وكان الاستاذ / عبدالفتاح البتول قد ألقى كلمة قال فيها إن الشهيد صدام حسين هو أول من تنبأ لخطر المد الشيعي الفارسي الصفوي وكان رحمه الله الحارس الأمين لبوابة الوطن العربي الشرقية حيث أوقف ذلك المد الصفوي خلال فترة حياته ووجوده في رئاسة العراق لإدراكه بأن الدولة الإيرانية الفارسية لا تحمل من الإسلام إلا اسمه ولا يوجد فرق بين العدوان الصهيوني والخطر الفارسي، فمن يحتل العراق اليوم هم الشيعة الصفويين كما سبق وأن احتلوا الأحواز العربية.. وتساءل البتول عن مصير الملف النووي الإيراني وعلاقة الغرب به في الوقت الذي قامت فيه أمريكا وحلفاؤها باحتلال العراق بحجة أكذوبة أسلحة الدمار الشامل، وكان الدكتور/ قاسم سلام قد ألقى كلمة في المناسبة قال فيها: لا يزال صدام حاضراً ولم يمت ما دامت روحه ترفرف داخل هذه القاعة وفي كل مكان تذكر فيه بطولة صدام وشجاعة صدام وقدرات صدام البعثي وليس السني، فصدام عندما خاض حرباً مع المجوس لم يخض حرباً لأن الفرس شيعة على الإطلاق وإنما خاضها ضد إمام خميني متعصب مغلق مغفل مريض طموح كطموح كسرى، ولذا المواجهة كانت بين الأمة العربية التي مثلها في المواجهة العراق العربي وكانت الشهادة للعلم في المحافظات العراقية الجنوبية البصرة والعمارة وغيرها تصل إلى "80%" من الشهداء في المواجهة وهذه المحافظات يطلق عليها محافظات شيعة عرب ، والشيعة العرب موجودون في السعودية والأردن وفي كل مكان وحتى في اليمن ولكن عندما نتحدث عن الشيعة يعني أننا كلنا شيعة "محمد صلى الله عليه وسلم" إلى يوم القيامة، ولا يوجد في أي مكان أن يقال المذهب الفلاني هو دين الدولة الفلانية إلا في إيران وهذه هي مأساة إيران ونقطة الخلاف بيننا والفرس والحكام في إيران.