اتهم نجل الرئيس السابق، العميد أحمد علي عبدالله صالح، «بعض القوى» التي لم يسمها، بعرقلة الجهود الرامية لرفع العقوبات الدولية المفروضة عليه منذ العام 2015. جاء ذلك في كلمة ألقاها أحمد علي عبد الله صالح، بمناسبة الذكرى ال39 لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام «أكبر الأحزاب في اليمن» نشرتها وكالة «خبر» التابعة له. وقال أحمد علي صالح الذي كان يشغل منصب قائد الحرس الجمهوري «فرضت العقوبات لأسباب كيدية وتعسفية ولأهداف غير معلومة أو مبررة من قبل بعض القوى التي ظلت تضع العراقيل في سبيل رفعها»، وحسب مراقبين يشير إلى الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً. واعتبر أن هذا الأمر «مستغرب ومحير لنا ولأبناء شعبنا اليمني الذين لا يجدون مبرراً مقنعاً لهذا الموقف المتعنت الذي لا يخدم الجهود المبذولة من أجل الأمن والاستقرار والسلام في اليمن» حد قوله. ودعا نجل الرئيس اليمني السابق الذي يخضع لإقامة جبرية في الإمارات، القوى المعرقلة رفع العقوبات عنه إلى «إعادة النظر في موقفها هذا، وأن يكون موقفا أكثر تفهماً ومنصفا لخدمة الاستقرار والسلام في اليمن». وثمن جهود روسيا في «رفع العقوبات التعسفية والظالمة المفروضة علينا منذ حوالي سبع سنوات ودون أي مبرر منطقي، والتي وصلت إلى قناعة راسخة بأن لا جدوى من الاستمرار في فرضها». وأكد احمد علي ، ضرورة العمل دوماً من أجل تشجيع كل الأطراف على السلام، وانطلاقا من قناعته أن لا سبيل لتجاوز ما يجري في اليمن غير طريق السلام، بحسب قوله.