أعلن تنظيم "الدولة" على تليغرام مسؤوليته عن هجوم وقع أمس الجمعة استهدف مسجدا في إقليم قندوز شمال شرق أفغانستان. وذكرت وكالة بختار للأنباء التي تديرها الدولة في أفغانستان أن انتحاريا هاجم مسجدا في إقليم قندوز بشمال شرق أفغانستان مما أدى إلى مقتل 46 وإصابة أكثر من 140 آخرين. وقال شهود عيان إن "التفجير هز مسجدا شيعيا الساعة 1:30 ظهرا بالتوقيت المحلي (09:00 ت.غ) خلال صلاة الجمعة في مسجد "سيد أباد" الكبير في قندوز. من جانبها، قالت إذاعة "السلام" المحلية إن "التفجير تسبب بمقتل نحو 100 مصل، وإصابة أكثر من 200 آخرين". وأظهرت صور تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي دمارا كبيرا لحق بالمسجد. فيما أكد مطيع الله روحاني، رئيس دائرة الإعلام والثقافة في قندوز التابعة لحكومة حركة "طالبان"، وقوع الانفجار ومقتل العديد من المدنيين فيه. وكتبت بعثة الأممالمتحدة في أفغانستان في تغريدة على تويتر "تشير المعلومات الأولية إلى مقتل وإصابة أكثر من 100 شخص في تفجير انتحاري داخل المسجد". ويأتي الانفجار في أعقاب عدة هجمات حدثت في الأسابيع الأخيرة من بينها هجوم على مسجد في كابول. وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عن بعض هذه الهجمات. من جهته، أعلن المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، سقوط قتلى وجرحى إثر تفجير استهدف مسجدا في قندوز. وقال عبر حسابه بموقع "تويتر" إن تفجيرا وقع خلال صلاة الجمعة، في مسجد للشيعة في منطقة سيد آباد. وأشار إلى سقوط قتلى وجرحى جراء الانفجار. وبيّن أن قوات طالبان وصلت إلى المكان وباشرت في التحقيق.
وعلى صعيد أخر وصل العاصمة القطرية الدوحة، وفد أفغاني رفيع لمقابلة المسؤولين القطريين، إلى جانب مسؤولين أمميين وممثلي بعض الهيئات الدولية، ومبعوثي بعض الدول الغربية. وغادر العاصمة الأفغانية كابول، الوفد الممثل لعدد من الجهات الرسمية على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية.