سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإرياني يشيد بالصمود والثبات والشجاعة التي يسطرها أبطال الجيش والمقاومة والقبائل في مختلف جبهات مأرب قال ان أحلام وحشود وعتاد مليشيا الحوثي تتبخر وتفشل:
أشاد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، بملاحم الصمود الأسطوري والثبات والشجاعة والبسالة التي يسطرها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والقبائل في مختلف جبهات مأرب بمواجهة تصعيد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران. وقال «ان احلام وحشود وعتاد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران ما زالت تتبخر في جبهات مأرب، وفشلت دعايتها الإعلامية، وكل الاعيبها ومناوراتها السياسية لخلخلة الجبهة والنيل من صمودها، وكل العروض والاغراءات التي قدمتها لمشائخ ووجهاء وابناء المحافظة لتسليم رقابهم للوالي الفارسي «حسن ايرلو» القابع في العاصمة المختطفة صنعاء». واكد الارياني ان مأرب الأرض والإنسان والتاريخ والحضارة تضرب اليوم وكل يوم اروع الأمثلة في البطولة والصمود والتضحية والاستبسال دفاعا عن الأرض والعرض والهوية والعزة والكرامة، وتؤكد للقاصي والداني ان للحرية ثمن باهظ لا يقوى عليه من أدمنوا وتلذذوا العيش في مستنقع الذل والعبودية والارتزاق. ووجه الارياني التحية والتقدير والإجلال لمشايخ وقبائل وابناء محافظة مأرب، ورجال ونساء وأطفال هذه المحافظة البطلة وساكنيها الاحرار، الذين أسقطوا أوهام استعادة امجاد الامبراطورية الفارسية، وأثبتوا ان لا كسرى بعد كسرى، وأن اليمن عربية وستظل عربية. الى ذلك حذر وزير الاعلام والثقافة والسياحة، من مخطط خطير تنفذه مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، لإغراق المناطق الخاضعة لسيطرتها بآفة المخدرات. واوضح الوزير الارياني، ان تقارير ومعلومات مفزعة تشير لحجم تداول المخدرات، ومئات الشبكات التي تنشط برعاية حوثية كاملة في التهريب والاتجار والترويج والايقاع بعشرات الآلاف من الضحايا من فئة الشباب. واشار الارياني الى ان التقارير الواردة من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي تؤكد تورط قيادات حوثية بارزة في شبكات الاتجار بالمخدرات واتخاذها كمصدر رئيسي لتمويل ما تسميه «المجهود الحربي»، واستدراج واستقطاب الآلاف من الشباب للانخراط في صفوفها، والزج بهم في معاركها العبثية التي تستهدف أمن واستقرار اليمن والمنطقة. وأكد الارياني ان هذه المعلومات امتداد للتقارير التي تؤكد تورط نظام طهران وميليشياته الطائفية في المنطقة وعلى رأسها حزب الله اللبناني في صناعة وتجارة المخدرات، واتخاذه مصدر رئيسي لتمويل أنشطتها الارهابية، وتنفيذ سياستها التدميرية وطموحاتها التوسعية، واستغلال وتدمير الطاقات البشرية في البلدان المستهدفة.