أكد مصدر خاص ل"أخبار اليوم" صحة ما تناولته بعض وسائل الإعلام حول سرقة قطع أثرية ثمينة في محافظة إب وقال المصدر ان القطع الأثرية تلك التي يتجاوز عددها العشرين قطعة سرقت من متحف جبل العود الأثري في مديرية النادرة وليس من متحف إب ويعد حالياً حارس المتحف ابرز المتهمين في سرقة تلك القطع وهو ما اكدته الأخت نجيبة المعمري امين عام المجلس المحلي بالمديرية في اتصال هاتفي ل"أخبار اليوم" عصر أمس وقالت المعمري ان القضية يتم التحقيق فيها حالياً في إدارة امن المديرية، مصدر امن في مديرية النادرة قال ان عملية السرقة تمت قبل قرابة شهر ويتهم فيها ثلاثة أشخاص احدهم حارس المتحف وأكد المصدر ان القضية قد تم إحالتها إلى نيابة السدة والنادرة منذ عدة أيام وحول عدد القطع الأثرية التي تم سرقتها من المتحف قال المصدر الأمني هذا خاص بمكتب الآثار في المحافظة فهم من لديه الاحصائيات عن القطع التي كانت متواجدة في المتحف وأشكالها وأنواعها. الجدير ذكره ان "أخبار اليوم" كانت قد تواصلت مع الأخ خالد العنسي مدير مكتب الآثار بمحافظة اب في وقت من عصر يوم امس قبل ان يتم التواصل مع ادارة امن المديرية والامين العام للمجلس المحلي بالنادرة إلا ان الأخ خالد العنسي في اتصال هاتفي للصحيفة طلب التواصل مع مدير عام مديرية النادرة مؤكداً بأنه لا تتوفر لديه حالياً أي معلومات حول عملية السرقة هذا وكانت إحدى الخدمات الإعلامية لإحدى شركات الاتصالات "gsm" قد بثت رسائل لمشتركيها خبر حول سرقة عدد "46" قطعة أثرية من متحف اب إلا ان امين عام مديرية النادرة قالت بأن العدد مبالغ فيه هذا ولا يزال هناك الكثير من الغموض حول تفاصيل القضية ومصيرها وكذا عدد ونوعية القطع الأثرية التي سرقت من المتحف الأثري بجبل العود. الجدير بالذكر ان متحف جبل العود الأثري المتواجد في مديرية النادرة بمحافظة اب قد تم اكتشافه في تسعينيات القرن الماضي وسرقت اثناء اكتشافه الكثير من القطع والتحف الاثرية التي تم استعادة بعضها إلى الموقع الذي تحول بعد ذلك إلى متحف اثري يرتاده العديد من الزوار والسياح والأجانب.