دعت الخارجية الأميركية، الدول الإقليمية وغيرها إلى زيادة الدعم الاقتصادي لليمن وأكدت أن تحسين الخدمات الأساسية والفرص الاقتصادية خطوة مهمة لبناء أساس أقوى للسلام. جاء ذلك في بيان، أعلنت فيه عن قيام المبعوث الأميركي الخاص لليمن، تيم ليندركنغ، والقائمة بأعمال سفارة الولاياتالمتحدة في اليمن، كاثي ويستلي، بزيارة إلى العاصمة المؤقتة عدن وأشار البيان، إلى أن هذه الزيارة تظهر أن الولاياتالمتحدة لا تزال ملتزمة بمساعدة اليمنيين على تشكيل مستقبل أكثر إشراقاً لبلدهم. وذكرت الوزارة «أن ليندركنغ وويستلي التقيا خلال الرحلة برئيس الوزراء، معين عبد الملك سعيد، ووزير الخارجية، أحمد بن مبارك، ومحافظ عدن ومسؤولين حكوميين كبار آخرين وممثلين عن المجتمع المدني اليمني» و «أن هذه الزيارة تأتي في وقت يعاني فيه اليمنيون من عدم استقرار اقتصادي شديد وتهديدات أمنية». وأكد المبعوث الخاص ليندركنغ «أن الوقت حان كي يجتمع جميع اليمنيين لإنهاء هذه الحرب وإقرار إصلاحات جريئة لإنعاش الاقتصاد ومكافحة الفساد وتخفيف المعاناة». ومن جهتها، شددت ويستلي على أن الولاياتالمتحدة ترحب بالتزام رئيس الوزراء وتؤيد وجود الحكومة في اليمن، مؤكدة أنه يتعين على الحكومة بذل المزيد من الجهود لإقرار إصلاحات من شأنها أن تساعد في تخفيف المعاناة التي سببتها الحرب. وحث الوفد الأميركي الحكومة على مواصلة تعزيز التنسيق الداخلي بما في ذلك مع المجلس الانتقالي الجنوبي والجماعات الأخرى لأن الانقسام يضعف جميع الأطراف ويؤدي فقط إلى تفاقم المعاناة. وناقش الوفد الأميركي والحكومة اليمنية خلال محادثاتهما هجوم الحوثيين على مأرب الذي يفاقم الوضع الإنساني ويعرقل السلام، وفق بيان الخارجية الأمريكية.