أكد معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة «ان اعتراف مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران باحتجاز ثلاثة آلاف من الأسرى والمختطفين في أحد المواقع العسكرية بالعاصمة المختطفة صنعاء، جريمة حرب». وقال الوزير الإرياني «ان هذا الاعتراف دليل إدانة على استمرارها في استخدام المدنيين بمن فيهم الأسرى المختطفين دروعاً بشرياً في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية». وحمل الإرياني مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة الآلاف المختطفين من قيادات الدولة والسياسيين والإعلاميين والصحفيين والنشطاء وأسرى الجيش والمقاومة، والذين يعانون ظروف سيئة وتعرض حياتهم للخطر عبر تجميعهم بالآلاف في معتقلات غير قانونية مستحدثة في مواقع عسكرية. وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات ذات العلاقة بإدانة هذه الجريمة النكراء والضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية لوقف استخدام الأسرى المختطفين دروعا بشرية، والتنفيذ الفوري لاتفاق السويد بخصوص تبادل كافة الأسرى والمختطفين على قاعدة (الكل مقابل الكل) دون قيد أو شرط. من جهة أخرى أكد الوزير، معمر الإرياني ان إعلان تحالف دعم الشرعية تدمير زورق مفخخ قبل تنفيذه هجوم إرهابي، يؤكد استمرار محاولات مليشيا الحوثي بإيعاز وتخطيط وتسليح ايراني، تنفيذ هجمات إرهابية لتهديد أمن السفن التجارية وسلامة خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب. وأوضح ان محاولات مليشيا الحوثي المتكررة لمهاجمة السفن التجارية وناقلات النفط انطلاقا من موانئ الحديدة، وأسلوب تنفيذ تلك العمليات عبر الزوارق المفخخة التي يتم التحكم بها عن بعد، تكشف عن عمل منظم يحمل بصمات الحرس الثوري الإيراني، ويستهدف حركة التجارة وأمن الطاقة وتهديد المصالح الدولية. وأشار الارياني إلى أن الشعب اليمني يدفع ثمنا باهظا لهذه الأعمال الإرهابية التي يغذيها نظام طهران ضمن مساعيه لتلطيخ سمعة اليمن أمام العالم، وسلخه عن جواره الخليجي ومحيطه العربي، وتحويل الأراضي اليمنية إلى بؤرة للأنشطة الإرهابية ونشر الفوضى والعنف وتهديد المصالح الدولية والأمن والسلم الإقليمي والدولي. وثمن الإرياني الجهود التي يبذلها تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية في تأمين حركة التجارة العالمية في أحد اهم الممرات الدولية، والتي تكللت بإحباط (99) هجوم إرهابي حوثي باستخدام زوارق مفخخة، إضافة إلى تدمير الألغام البحرية التي زرعتها المليشيا بشكل عشوائي. وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالقيام بمسؤولياتهم القانونية في مواجهة الأنشطة الإرهابية وحفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي، والعمل على تصنيف مليشيا الحوثي «منظمة إرهابية» وملاحقة قياداتها في المحاكم الدولية باعتبارهم «مجرمي حرب».