دعت الأممالمتحدة، مليشيا الحوثي، إلى عدم تعليق رحلاتها الإنسانية المستقبلية إلى مطار صنعاء الدولي ولو كانت الأسباب فنية. وقال بيان للمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن «ديفيد جريسلي»، إنه «بعد إغلاق سلطات الأمر الواقع في 19 ديسمبر لمطار صنعاء الدولي والغارات الجوية في الليلة التالية، زار فريق الأممالمتحدة المطار في 21 ديسمبر وقرر أنه لا يزال صالحاً للاستخدام في حالات الطوارئ». وأضاف: «إن إغلاق المطار أمام الرحلات الجوية الإنسانية يقوض بشدة عمليات الإغاثة، وما زلت أشعر بقلق عميق إزاء أي مزيد من الاضطرابات». وناشدت الأممالمتحدة الحكومة اليمنية السماح للحوثيين باستيراد معدات الاتصالات لأبراج المراقبة في المطار «لضمان أقصى درجات السلامة والموثوقية للرحلات الإنسانية». وأكد أن «المعدات ضرورية لضمان الاستخدام الآمن للرحلات الإنسانية في المطار واستمرار عمليات الإغاثة في اليمن». وكانت مليشيا الحوثي، أعلنت في 21 ديسمبر، خروج مطار صنعاء الذي تسيطر عليه عن الخدمة، بعد غارات مكثفة شنها طيران تحالف دعم الشرعية على المطار، وأغلقته لأيام قبل أن تعاود فتحه بعد بيان من الأممالمتحدة كذّب فيه رواية الحوثيين.