كشفت الأممالمتحدة إن سلطات الطيران المدني التابعة للحوثيين، منعت الرحلات الإنسانية التابعة لها من وإلى مطار صنعاء ابتداء من 19 ديسمبر، أي قبل يوم من غارات جوية للتحالف على المطار الدولي المفتوح حصرا للرحلات الإغاثية. وقال فرحان حق نائب المتحدث الرسمي في بيان، «تعتبر الخدمة الجوية الإنسانية حلقة وصل حيوية لحركة عمال الإغاثة وإيصال الإمدادات الإنسانية إلى اليمن». وتابع: «فريقا أمميا زار المطار في 21 ديسمبر اليوم التالي للضربات الجوية، لتقييم الأضرار الناجمة عنها «ولاحظ أنه لا يزال يعمل للاستخدام الإنساني في حالات الطوارئ». وأشار «حق» إلى أن «الأممالمتحدة، تستكشف الآن بدائل لنقل الإمدادات والموظفين من صنعاء وإليها». وكانت مليشيا الحوثي أعلنت في 21 ديسمبر إغلاق المطار على خلفية الغارات الجوية لتحالف دعم الشرعية التي قالوا إنها اخرجته عن الخدمة، رغم عدم استهداف بنيته التحتية الرئيسة، وهي الرواية التي كذبتها الأممالمتحدة بهذا البيان.