اختطف مسلحون مجهولون، الطالبة في كلية العلوم التطبيقية بجامعة تعز خولة عبده محمد الحرق، بعد نحو خمسة أشهر على مقتل عدد من أفراد أسرتها في عملية مروعة أثارت الرآي العام المحلي. وقال أسرة الحرق في بلاغ صحافي، إن ابنتهم خولة خرجت من المنزل بحي بير باشا صباح امس، متوجهه إلى جامعة تعز لأداء الامتحان لكنها لم تعد، بينما أفادت زميلاتها بالجامعة بأنها لم تأت للجامعة. واتهمت الأسرة عصابة ماجد الأعرج وأكرم شعلان الضابطين في محور تعز العسكري، الذي اعتدوا في شهر أغسطس الماضي على الأسرة وقتل أربعة من أبنائها واقتحام منازلها ونهب محتوياتها. وحملت الحكومة والسلطة المحلية والجهات الأمنية والعسكرية مسؤولية ما يترتب عليه من أضرار نفسية ومادية على الأسرة، محذرة الخاطفين من المساس بحياة ابنتها أو تعريضها لأي مخاطر، إضافة إلى ما أصابها من أضرار نفسية جراء الاختطاف. ودعت الأسرة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى الوقوف لجانبها للتصدي لهذه الممارسات الإجرامية التي تمس كرامة وحياة أبنائها. الى ذلك اقدم مواطنون غاضبون في محافظة تعز على قطع طريق رئيسي وسط المدينة تنديداً باختطاف طالبة جامعية من قبل مسلحين مجهولين وقال شهود عيان ان عددا من المواطنين، اقدموا على قطع طريق «الطولقه» في مديرية المظفر المودية لجامعة تعز تعبيراً عن استنكارهم لخطف الطالبة «خولة الحرق». وطالب المواطنون ادارة أمن تعز بسرعة البحث عن المختطفه والقبض على الخاطفين وإنزال أقسى العقوبات بحقهم كما شدد المواطنون على ضرورة تجنيب النساء مثل هذه الممارسات التي تسيء لقيم وعادت المجتمع اليمني حد قولهم.